طالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الليلة بالإفراج الفوري غير المشروط عن الضابط الإسرائيلي الأسير هدار جولدن. وأضاف أوباما - في مؤتمر صحفي عقده بالبيت الأبيض - أنه إذا كانت حركة "حماس" لديها رغبة في حل الصراع الدائر، فعليها الإفراج عن الجندي الأسير. وحذر الرئيس الأمريكي حركة "حماس" من أن استئناف محادثات السلام قد يكون صعبا في حال استمرار أسر الجندي الإسرائيلي. وقال إن "وقف إطلاق النار كان الطريق الوحيد الذي يمكننا من خلاله وقف القتل، والعودة للوراء ومحاولة حل بعض القضايا العالقة." وتابع "محاولة أن نعود سويا مجددا بات نوعا من التحدي، لكننا سنواصل بذل الجهود في هذا الصدد"، لكنه أكد أنه سيكون من الصعب المضي نحو عقد اتفاق وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس، وذلك إذا لم تكن إسرائيل والمجتمع الدولي يشعران بارتياح نحو حماس. وشدد مجددا على أن إسرائيل لها حق الدفاع عن نفسها، وذلك لأن أي دولة لن تتسامح مع إمطار مدنها بقذائف صاروخية أو أنفاق تحفر تحت أراضيها لاستخدامها في هجمات إرهابية (حسب قوله). وقال إن "الإسرائيليين على صواب تام فيما يتعلق بأن هذه الشبكة من الأنفاق لابد أن يتم تدميرها". وانتقد أوباما حركة حماس، متهما إياها بخرق الهدنة التي تم إعلانها مؤخرا بعد دقائق من بدئها، معتبرا أن هذا "الانتهاك" يجعل أمر إنهاء الصراع أكثر صعوبة بعد أن تسبب ذلك في "كسر الثقة".