خادم الحرمين الشريفين: أنا واحد منكم والجميع يعرف من هم الحاقدون

  • 8/2/2014
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

واس - جدة : أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله أن الجميع يعرف من هم الشاذون ومن هم الحاقدون ومن هم الذين حتى على أنفسهم حاقدون. جاء ذلك خلا كلمته أيده الله- في قصره بجدة مساء اليوم عقب استقباله أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ وكبار وجمعاً من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه ـ رعاه الله ـ وتهنئته بعيد الفطر المبارك. وجاء نص الكلمة كالتالي: بسم الله الرحمن الرحيم أيها الإخوة ، أيها الأحباء، ليس لي كلمة غير كلمتي التي سمعتموها اليوم، واعتقادي أنها تعبر عن كل مسلم ومسلمة في بقاع الأرض. إخواني: تعرفون كلكم من هم الشاذون ومن هم الحاقدون ومن هم الذين حتى على أنفسهم حاقدون، كيف يمسك الإنسان الإنسان ويذكيه مثل الغنم. إخواني: أنا قلت هذه الكلمة لأعبر عنكم جميعاً وعن الشعب السعودي، وعن الشعوب العربية والإسلامية الصحيحة، وأنا واحد منكم، وفرد منكم، ولا تحسبون إنني قاعد هنا، لو الله لا يقدَّر بيصير شيء أولهم أنا. أنا على ما فيكم. إخواني وأبنائي: لا أطيل عليكم، وما أقدر أتكلم الذي في صدري، لأن الذي في صدري اعتقد أنكم أنتم أدرى به، وما يسفطه قلبي ونفسي وأخلاقي ومبدئي إلا شيء أحسه من صغيركم وكبيركم ومشايخكم وهذا هم يسمعون كلهم، وأطلب منهم أن يطردوا الكسل عنهم، ترى فيكم كسل وفيكم صمت، وفيكم أمر ما هو واجب عليكم. واجب عليكم دنياكم ودينكم، دينكم، دينكم. وربي فوق كل شيء. ومع السلامة. فيما قال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي: أهنئكم يا خادم الحرمين الشريفين - حفظكم الله ونصر بكم دينه -، وأهنئ شعب المملكة كافة، والمسلمين أينما كانوا، بعيد الفطر المبارك، فرحة المسلمين وشكرهم لربهم على نعمته العظمى تمام شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، وخص بليلة هي خير من ألف شهر، ليلة القدر، تقبل الله من الجميع الصيام والقيام والعمل الصالح. وخاطب التركي خادم الحرمين الشريفين قائلاً: إن الأمة الإسلامية لتشيد بجهودكم العظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين، وخدمة الحرمين الشريفين، وجمع كلمة الأمة، ومواجهة التطرف والإرهاب والطائفية، وكل من تسمى بالإسلام والإسلام منه برئ. وأوضح أن المملكة العربية السعودية، منطلق رسالة الإسلام، ومنطلق العرب ولغتهم، أكرمها الله بقادة شرفاء يعتز بهم كل مسلم منذ عهد موحدها الملك عبدالعزيز - رحمه الله - إلى عهدكم المبارك، عهد الإخاء والمحبة والحوار والتنمية والإصلاح. بينما أكد أحمد حسن فتيحي في كلمة لجلالة الملك أن شعب المملكة يقف خلفكم في مكافحة الإرهاب بصوره وأنماطه كافة ضد شرذمة من الإرهابيين اتخذوا هذا الدين لباساً ليواري مصالحهم الشخصية مرعبين المسلمين الآمنين أو أن يمسوا وطننا في أمنه واستقراره. لكن شعب هذا الوطن لن يقف مكتوف الأيدي بل سيسهم في دحر هذه الآفة المشينة، وجئت يا خادم الحرمين الشريفين لتطمئننا أكثر فأكثر ليلة حلول العيد المبارك لتقول لنا (إننا سنقف سداً منيعاً في وجه الطغيان والإرهاب واستباحة الدماء ونمنع من يسعى في إبدال الأمن خوفاً والرخاء ضنكاً)، واليوم ونحن نقف أمامكم، ونسعد بما تحقق وما يتحقق من إنجازات وما يتخذ من خطوات وقرارات تؤكد تصميمكم على أن تظل بلادنا أمنة مستقرة كافلة لمواطنيها حياة آمنة سعيدة. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود والأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود والأمير بندر بن خالد بن عبدالعزيز ووزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز والأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود والأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير والأمير بندر بن فهد بن خالد والأمير خالد بن فهد بن خالد.

مشاركة :