كوكس بازار (بنغلاديش)، نيويورك - رويترز، أ ف ب - أظهرت بيانات رسمية جديدة أن نحو 400 شخص قتلوا في معارك هزت شمال غربي بورما خلال أسبوع، وذلك في أسوأ موجة من العنف تشمل أقلية الروهينغا المسلمة منذ عقود. وأعلن الجيش البورمي، أول من أمس، أن الاشتباكات والحملة العسكرية أسفرت عن مقتل نحو 370 من المقاتلين الروهينغا، إضافة إلى 13 من قوات الأمن، واثنين من مسؤولي الحكومة، و14 مدنياً. من جانبها، ذكرت مصادر في الأمم المتحدة أن «نحو 38 ألف روهينغي فروا من بورما إلى بنغلاديش، بعد مرور أسبوع (حتى 31 أغسطس الفائت) على هجمات نفذها مسلحون من الروهينغا على مواقع للشرطة وقاعدة للجيش في ولاية راخين، ما أفضى إلى اشتباكات وحملة عسكرية مضادة»، في حين أشارت مصادر أخرى إلى فرار أكثر من 27 ألفاً فيما لا يزال 20 ألفاً عالقين على الحدود. في غضون ذلك، قالت كريس ليوا، من منظمة «مشروع راخين» للدفاع عن حقوق الروهينغا، إنه «وفق لائحة وضعناها، أحصينا 130 قتيلاً بينهم نساء وأطفال». إلى ذلك، انتشل خفر السواحل في بنغلاديش جثث فارين، غالبيتهم أطفال ونساء، من شواطئ البلاد، مع قيام عشرات الآلاف من الروهينغا المسلمين بمحاولات يائسة للهرب من بورما.
مشاركة :