الترحيل... عقوبة القصّابين الجائلين - محليات

  • 9/2/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شن فريق حكومي ثلاثي مكون من طوارئ البلدية وهيئة القوى العاملة ووزارة الداخلية، حملة موسعة على القصابين المتجولين في المحافظات الست، أسفرت عن ضبط نحو 200 قصاب متجول، قد تصل الإجراءات بحقهم إلى الترحيل عن البلاد. وتوزع القصابون الموقوفون خلال الفترة الصباحية كالتالي : العاصمة 51، الجهراء 22، حولي 25، الفروانية 31، الأحمدي 31، ومبارك الكبير 13. ووفق مصدر، فإن الإجراءات التي سيتم اتخاذها تجاه المضبوطين قد تصل إلى الترحيل عن البلاد، فيما المفارقة أن أحد القصابين الجوالين مسيحي وآخر هندوسي. وفي الجهراء شاركت وزارة الداخلية والهيئة العامة للقوى العاملة في حملة موسعة استمرت 4 ساعات، هدفت إلى ملاحقة القصابين المتجولين في محافظة الجهراء، اسفرت عن ضبط أكثر من 20 قصابا متجولا، وجرى تسجيل مخالفات للمضبوطين الذين لم تنفعهم طلبات التوسل والرحمة لإطلاق سراحهم. وواجه مسلخ الجمعية صعوبات في الفترة الصباحية، إلا أنه استمر بتقديم خدمة ذبح أضاحي المساهمين. وقال رئيس اللجنة الاجتماعية محمد السنافي، إن الجمعية استطاعت ولأول مرة تقديم هذه الخدمة بسعر رمزي وهو دينار واحد. وأضاف السنافي أن الجهود المبذولة في خدمة المساهمين لا تقتصر على ذبح الأضاحي، بل توفير الالعاب للاطفال، بمناسبة العيد، إلى جانب تقديم العروض الخاصة لهم. وأكد أن المسلخ سيستمر يوماً واحداً بسعر رمزي وهو دينار واحد. وأصاب غضب الاهالي المفتشين بالخوف والقلق، خفف حدته تدخل رجال الأمن الذين رافقوا الحملة خطوة بخطوة لتأمين سلامتهم من المحتجين. وقال نائب رئيس فريق الطوارئ أنور الصالح لـ «الراي»، إن الحملة هدفت لملاحقة القصابين المخالفين للقانون في منطقة الجهراء، لتأمين سلامة الاهالي مما قد يصابون به، نتيجة تعاملهم معهم، فبعضهم يحمل أمراضاً وأوبئة ولا يملك خبرة في الذبح. وأضاف الصالح أن الإجراءات التي سيتم اتخاذها تجاه المضبوطين قد تصل إلى الترحيل عن البلاد. وبلغ عدد المخالفات 20، وتم ضبط عدد من القصابين لمخالفتهم مزاولة الحرفة، محذرا من التعامل مع القصابين المتجولين، لخطورتهم على صحة الإنسان. وأكد الصالح ان الحملة واجهت صعوبات في العمل نتيجة احتجاج الاهالي الذين رفضوا التعامل مع المفتشين، وفي بعض الأحيان كاد أن يتطور الأمر إلى الاعتداء بالضرب لولا تدخل رجال الأمن. وجدد الصالح تحذير الاهالي من التعامل مع القصابين المتجولين الذين يشكلون خطراً حقيقياً على سلامة وصحة الأهالي. من يوم النحر في الجهراء ● فوجئ أحد المواطنين الذي كان يهم بذبح أضحيته أمام بيته، بوصول المفتشين، فارتسمت علامات التعجب، وهو يقول: «شالسالفة»! ● فرَّ خروف من أمام منزل أحد المواطنين بينما كان مفتشو الحملة يهمون بمخالفته، فركض وراءه وهو يقول: «خليني أمسكه أول وبعدين خالفوني»! ● بدأت الحملة الساعة الثامنة صباحا واستمرت لغاية فترة الظهيرة وعاودت عملها في المساء.

مشاركة :