أزمة المهاجرين في قلب مهرجان البندقية السينمائي

  • 9/2/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يتنافس كبار نجوم هوليود ومخرجون مبدعون على جائزة الدب الذهبي في أقدم مهرجان سينمائي عالمي، مهرجان البندقية الذي عاد من جديد إلى مكانته كمنصة لاطلاق موسم الجوائز في صناعة الأفلام. المهرجان الإيطالي رض أفلاما فازت بجوائز الأوسكار في دوراته الأربع الأخيرة. ومن أهم أفلام حفل افتتاح المهرجان السينمائي الراقي، وثائقي عن اللاجئين باسم “هيومان فلو” للمخرج الصيني أي وي وي، وفيلم “رعب” من بطولة الممثلة جنيفر لورانس، وفيلم جديد من إخراج الممثل جورج كلوني الذي يعود مجددا إلى جزيرة ليدو. ويتضمن المهرجان مجموعة ثرية من الأفلام الأمريكية والدولية كفيلم “ماذر” للمخرج دارين أرونوفسكي، الذي تتقاسم بطولته الممثلة جنيفر لورانس وخابيير بارديم، و“ذا شيب أوف ووتر” للمخرج جييرمو ديل تورو، و“فيكتوريا أند عبدول” للمخرج ستيفن فرايرز الذي تجسد دور البطولة فيه الممثلة جودي دينش بتقمصها شخصية الملكة فيكتوريا خلال القرن الـ 19 لكنه يعرض خارج المسابقة الرسمية. وافتتح المهرجان دورته الحالية بالفيلم الساخر “داونسايزينغ” للمخرج ألكسندر بين، الذي يقوم ببطولته الممثل مات ديمون، وتدور قصته حول زوجين يقرران تقليص نفسيهما ليصبح طولهما عشرة سنتيمترات. ومن المنتظر ان تقدم لجنة التحكيم في التاسع من أيلول/ سبتمبر المقبل جائزة الدب الذهبي لأفضل الأفلام. ويُنظم مهرجان البندقية السينمائي منذ العام 1932 وشكل عبر السنوات منصة حقيقة للعديد من الإنجازات السينمائية نحو الشهرة العالمية لنيل جائزة الأوسكار. ومن بين هذه الأفلام المحظوظة باين السابقة “نبراسكا“، الذي عرض في 2013 وفاز بطله بروس ديرن بجائزة أفضل ممثل في مهرجان كان السينمائي، وكذلك “سايدوايز” الذي عرض في 2004 و“ذا ديسندانتس” الأحفاد الذي عرض في عام 2011 وفاز بجائزة الأوسكار عن أحسن سيناريو مقتبس. كما حققت الأفلام الافتتاحية السابقة في البندقية نجاحا كبيرا. وكان فيلم العام الماضي (لا لا لاند) الذي حصل على 14 ترشيحا للأوسكار دليلا على ذلك. بينما افتتح فيلما “بيردمان” و“غرافيتي” الحاصلان مؤخرا على الأوسكار، المهرجان الإيطالي في 2014 و2013 على التوالي.

مشاركة :