صحيفة المرصد: استنكر الشيخ سلطان بن فيصل بن لاهوم بن شريم المري مزاعم الإعلام القطري والترويج بأن نشر الفيديو الذي تم تداوله مؤخراً، وظهر خلاله استقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لمشايخ قبيلة المرة كان تسريباً . وأكد الشيخ سلطان المري أنه من قام بتصوير الفيديو وإرسالة لمجموعة من الإعلامين لنشره”.وأضاف أن تلك المزاعم الكاذبة هي أمر مستفز لقبيلة المرة كافة ومشايخها ومضى قائلاً” تعودنا من هذا النظام الكذب وتشويه قبائل قطر من أجل ضرب المكون الاجتماعي القبلي لصالح الأقلية ذات الأصول الإيرانية والأعجمية والمجنسين”. وتفصيلاً قال الشيخ سلطان المري “بعد طلب مشايخ قبيلة المرة الذهاب لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، واستقبال سموه لنا؛ قمت بتسجيل مقطع لكلام والدي أمير الفوج الشيخ فيصل بن شريم، وعمي شيخ شمل قبيلة المرة بالخليج طالب بن شريم، وبعد استئذانهما واستئذان من ظهرت صورهم بالمقطع قمتُ بإرساله لمجموعة من الإعلاميين لنشره. وأكد الشيخ المري أن جميع مشايخ وأعيان القبيلة يعلمون أنه من قام بالتصوير وأن ما قالوه في الاستقبال جزء يسير مما يكنونه من مشاعر وتبيان حقيقة الظلم الذي تعرضت له قبيلة المرة خاصة، وأبناء القبائل عمومًا في قطر، وأن مشايخ المرة ليس لديهم ما يخفونه وأنهم نشؤوا وتربوا على قول الحق.مشدداً على أن من يروج هذا الكلام يتبنى عادات غير عربية بأن يقول الواحد في المجلس بالسر غير ما يقوله بالعلن. وأضاف الشيخ المري أن محاولة بعض وسائل الإعلام القطرية الزعم بأن الاستقبال جرى بمكان خاص غير صحيح، مشيراً إلى أن الاجتماع كان في الديوان الملكي بجدة وبمجلس عام كان فيه مجموعة كبيرة من مشايخ قبيلة المرة، ولم يظهر إلا جزء بسيط منهم للأسف بالتسجيل”. وفقاً لـ “سبق”. وأوضح الشيخ المري أن ما قاله أحد الصحفيين من أفراد قبيلة المرة بخصوص الاستقبال من أكاذيب؛ هي محل استهجان مشايخ وأعيان القبيلة، وأن الشخص المذكور معروف بين قبيلته بالكذب والادعاء وأنه لا يمثل إلا نفسه.وأضاف إنه معروف بانتهازيته ورفع التقارير الأمنية الكاذبة عن أبناء قبيلته، وركضه وراء مصلحته الخاصة ولو على حساب أقرب الناس له”. وقال: كافة مشايخ قبيلة المرة قالوا لسمو ولي العهد: إنهم يتمنون أن يكونوا بالصف الأول لإرجاع قطر للشرعية بعد أن قامت سلطة قطر بإحضار قوات احتلال أجنبية لقمع الشعب القطري بكافة مكوناته، غير أن ولي العهد لم يوافق للأسف الشديد”.