أمير نجران: تفاني البواسل على الحدود نعيشه في كل لحظة

  • 9/2/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نقل أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد تحيات ولاة الأمر إلى أهالي المنطقة، بمناسبة العيد. ونوه في حديث للأهالي بالجهود التي تبذلها الدولة في خدمة الإسلام والمسلمين، قائلا: «إن بلادنا الحاضنة للحرمين الشريفين، وهي مهد النبوة ومنبع الرسالة، قد سخّر الله لها حكاما يعنون بخدمة الإسلام، ويحملون على عاتقهم مسؤولية عظيمة تجاه الأمة الإسلامية جمعاء، وهذا ما تترجمه الأعمال الجليلة التي يقومون بها منذ قيام الدولة السعودية الأولى، خصوصا منذ تأسيس الدولة السعودية الثالثة على يد الإمام الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن (طيب الله ثراه)، وسار على هذا النهج أبناؤه البررة إلى عهدنا اليوم. لذا فإن كل مسلم صادق يعتز بالجهود الجبارة التي تبذلها بلادنا في العناية بشؤون الحرمين الشريفين، ورعاية الحجاج وزائري مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم».وأكد الأمير جلوي بن عبدالعزيز أن مواقف خادم الحرمين الشريفين تجسّد بكل وضوح وجلاء إنسانيته، من استضافته أبناء الشهداء الفلسطينيين لأداء مناسك الحج، وتقديم تسهيلات لتمكين الراغبين في الحج من الدول المجاورة التي تشهد ظروفا غير اعتيادية، التي كان آخرها تمديد استقبال حجاج الأشقاء المجاورين خمسة أيام إضافية.وبين أن خدمة ضيوف الرحمن شرف عظيم يتنافس على حمله الشعب السعودي، إذ قال: «إن من المشاهد الفريدة والمميزة في بلادنا أن نرى المواطن السعودي، رجلا أو امرأة، سواء كان في جهة أمنية أو خدمية أو تطوعية، يعمل بإخلاص وصدق لرفعة دينه ثم وطنه، وأداء ما على بلاده من أمانة تجاه الأمة».وعبر الأمير جلوي عن فخر واعتزاز وإجلال كل السعوديين لرجال القوات العسكرية، الذين يقفون بإخلاصهم لينعم حجاج بيت الله الحرام والمواطنون والمقيمون بالأمن والراحة والطمأنينة، مبديا تحفظه على ما يتردد من أن رجال الأمن عين على الحد وعين على الحج، وقال: «هي عبارة صحيحة لكنها ناقصة، فالواقع أن عطاء وتفاني الرجال البواسل نعيشه نحن في كل ثانية من حياتنا، حتى في منامنا، وفي كل مكان، من الخليج إلى البحر، ومن الشمال إلى الجنوب، فصرنا بإخلاصهم نعيش في ما ننعم به من الأمن والاستقرار».

مشاركة :