الفلسطينيون يحتفلون بعيد الأضحى في القدس والضفة وغزة

  • 9/2/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

احتفل المسلمون في أنحاء القدس والضفة الغربية المحتلتين، وقطاع غزة، بعيد الأضحى، أمس الجمعة، بأداء صلاة العيد. وأدى عشرات الآلاف من المسلمين صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى المبارك. وتوافد المصلون منذ ساعات صباح أمس الباكر إلى الأقصى، وغصت ساحات المسجد بالمصلين المحتفلين بعيد الأضحى من أهالي مدينة القدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.وردد المصلون تكبيرات العيد في المسجد الأقصى والطرقات المؤدية إليه خلال توافدهم إلى المسجد، فيما التقى الأهل والأصدقاء في ساحات المسجد وتبادلوا التهاني بمناسبة العيد.وألقى إمام وخطيب المسجد الأقصى الشيخ يوسف أبو اسنينة، خطبة العيد، وهنأ جموع المصلين بمناسبة عيد اﻷضحى المبارك، الذي جاء بعد الانتصار والثبات والوحدة التي شهدتها المدينة المقدسة من أجل الأقصى.وتحدث خلال الخطبة عن أهمية عيد اﻷضحى وفضائله، كما بيّن سنن الأضاحي، ودعا إلى الالتزام بأداء شعائر عيد اﻷضحى وترديد التكبيرات، وصلة الأرحام ومساعدة الفقراء. واستنكر الشيخ أبو اسنينة خلال الخطبة سياسات سلطات الاحتلال في بيت المقدس، وقال: «إن سياسة الاحتلال الظالمة تضاعفت بعد الأحداث الأخيرة بعد ثبات أهل القدس على موقفهم، حيث هدم المنازل وتشريد السكان، والاعتقالات والمداهمات، والتفتيش ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات، والاعتداء على القبور، والإبعاد عن القدس والمسجد الأقصى، ومضايقة المصلين والاقتحامات للمسجد». كما دعا الشيخ أبو اسنينة للأسرى في سجون الاحتلال الذين صبروا على ظلم السجان.واقتحمت قوات الاحتلال برفقة رئيس بلدية اللد اليميني يائير رفيفو، مسجداً في اللد، لمنع صلاة عيد الأضحى ولوقف مكبرات الصوت التي كانت تبث تكبيرات العيد، بادعاء أنها تسبب الإزعاج. وادعى رفيفو المعروف بمواقفه العدائية ضد الفلسطينيين أن المصلين أصابوه بيده عندما كان يحاول منع المصلين في مسجد دهمش في اللد من الصلاة ووقف تكبيرات العيد عبر مكبرات الصوت.واعتبر المسلمون في اللد تصرفات رئيس البلدية بأنها «استفزازية وعنصرية، لأنه يتعمد البحث عن الحجج الواهية لعرقلة أدائنا للصلاة، فتارة يتذرع بدرجة الصوت، وتارة بأمور أخرى، فقط لمنعنا من ممارسة حقنا بالعبادة».وقال أحد المصلين من داخل المسجد إن عناصر الاحتلال الذين حاولوا منع تكبيرات العيد ووقف مكبرات الصوت، اعتدوا على المصلين وأخذوا بدفعهم، كما اعتدى رئيس البلدية على أحد المصلين بينما كان يقوم بتصوير الاعتداء.وعلى الرغم من الاعتداء على المصلين إلا أنهم واصلوا قامة صلاة العيد، رافضين الرضوخ لممارسات رئيس بلدية اللد، الذي بدوره انتقد الشرطة معتبراً أنها لم توفر له الحماية وأنه تعرض للإصابة في يده عندما هاجمه مصلون، حسب ادعائه. وكان رفيفو قد أصدر تعليماته بوضع حواجز أسمنتية كبيرة، وشاحنات نفايات في ساحة السوق البلدي حيث تقام صلاة العيد، لعرقلة إقامتها، إلا أنه تراجع أخيراً بعد نضال خاضه الأهالي بقيادة أئمة المساجد. (وكالات)

مشاركة :