يوما بعد يوم، تتأجل الدفعة الثانية من قيمة انتقال اللاعب عبد العزيز الجبرين من الرائد إلى النصر، حتى مضى عليها أكثر من شهر، إثر الوعود التي تتلقاها إدارة الأول من الثاني، إلا أن عبد اللطيف الخضير رئيس الرائد، كشف لـ "الاقتصادية" أن السداد سيكون الأسبوع المقبل. وأشار الخضير إلى أن إدارة النصر ملزمة بسداد المبلغ الذي حل في الأول من تموز (يوليو) الماضي، لافتا إلى أن إدارته تلقت وعدا من إدارة النصر بدفع المبلغ مطلع الأسبوع المقبل، متمنيا أن تفي بالوعد الذي قطعته على نفسها. وكشفت مصادر، أن إدارة الرائد قد تلجأ إلى مخاطبة بعض المقربين من الأمير فيصل بن تركي رئيس النصر، وديا كـ "واسطة ـ فيتامين واو" لسداد الدفعة التي حلت قبل 33 يوما، كي لا تضطر إلى رفع شكوى إلى لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين في اتحاد القدم السعودي، ولا سيما أنها تعي أنها لو رفعت الشكوى فلن تعجل بالدفع، لأنها لن يتم قيدها ضمن الشكاوى ضد النصر في فترة التسجيل الحالية، وستؤجل إلى فترة الانتقالات الشتوية التي ستحل في كانون الثاني (يناير) المقبل. وتعاني إدارة الرائد أزمة ديون وشكاوى مترتبة عليها وتأخر صرف رواتب، ما حداها إلى بيع الجبرين إلى النصر مقابل 12 مليون ريال مقسمة على دفعات؛ خمسة ملايين عند توقيع العقد رسميا، وشيك مصدق بثلاثة ملايين ريال ونصف في 1 /7/ 2014، وثلاثة ملايين ونصف في 1/ 12/ 2014، على أمل إنهاء الشكاوى "16 شكوى" المرفوعة ضدها لدى لجنة الاحتراف، لتسجيل اللاعبين الجدد من محليين وأجانب. وكشفت المصادر أن إدارة الخضير نجحت في إنهاء أكثر الشكاوى بعد أن وافق اللاعبون على جدولتها أو سحبها، ولم يتبق أمامها سوى أربع أو خمس شكاوى تعكف حاليا على حلها، ولا سيما أن دوري عبد اللطيف جميل شارف على الانطلاق، حيث ستطلق صافرته في 15 آب (أغسطس) الجاري. أمام ذلك، شنت جماهير الرائد عبر مواقع التواصل الاجتماعي هجوما على نادي النصر بسبب تأخير دفعات اللاعب الجبرين، المقرر أن تكون في حساب الرائد قبل شهر، والبالغة ثلاثة ملايين ونصف المليون، إلا أن تأخرها سبب قلقا لها. يشار إلى أن إدارة الرائد صرفت نصف راتب للاعبين نهاية رمضان كي يتسنى للاعبين شراء مستلزمات العيد، ما يعكس الوضع المادي الذي تعانيه الخزانة الحمراء، ولا سيما أن الموسم الجديد على الأبواب ويحتاج إلى سيولة مالية.