مارفيك يحرم لاعبي الأخضر من إجازة العيد

  • 9/2/2017
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

رفض الهولندي فان مارفيك مدرب المنتخب السعودي منح لاعبي الأخضر يوما إجازة بمناسبة العيد، وفرض عليهم مرانا مسائيا أمس (الجمعة) في طور الإعداد للمواجهة التاريخية والمصيرية أمام المنتخب الياباني الثلاثاء المقبل في جدة، ضمن الجولة الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال. ويتصدر المنتخب الياباني المجموعة الثانية بعشرين نقطة بعدما ضمن التأهل والصدارة بعيدا عن نتائج الجولة المقبلة، في حين يأتي الأخضر ثانيا برصيد 16 نقطة، وهو الرقم ذاته الذي يملكه منتخب أستراليا، لكنه يحضر في المركز الثالث بفارق الأهداف، في الوقت الذي يحضر فيه منتخب الإمارات رابعا برصيد 13 نقطة، ثم العراق خامسا بثماني نقاط، وأخيرا منتخب تايلاند برصيد نقطتين. ويتفوق المنتخب السعودي على نظيره الأسترالي بفارق الأهداف؛ وهو الأمر الذي منحه الوصافة في لائحة الترتيب، حيث يتميز بفارق هدفين عن نظيره الأسترالي، في حين يواصل المنتخب السعودي تفوقه على نظيره الأسترالي حتى الآن بأفضلية التسجيل، حيث سجل لاعبو الأخضر السعودي 16 هدفا مقابل 14 هدفا لمنتخب الكنغر الأسترالي. أما فارق المواجهات المباشرة فيصب لصالح المنتخب الأسترالي الذي تعادل خارج أرضه في جدة بهدفين لمثلهما قبل أن ينجح في تحقيق الفوز في مواجهة الجولة الثامنة التي أقيمت على أرضه والتي كسبها 3-2. وكان نعيم البكر، نائب رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم، قال: إن تأهل المنتخب السعودي بصورة مباشرة يعتمد على نتيجة مباراة أستراليا وتايلاند التي ستلعب في اليوم ذاته، حيث إن الأخضر السعودي لديه ثلاث فرص للتأهل في الجولة المقبلة. وقال: إن فوز السعودية على اليابان في الجولة الأخيرة سيكون مطلبا في حال فوز أستراليا على تايلاند، وذلك بفارق هدف عن أقل فوز لمنتخب أستراليا، موضحا: لنفترض أن أستراليا نجحت في تحقيق الفوز بثلاثة أهداف حينها سيكون الأخضر السعودي مطالبا بتحقيق الفوز على اليابان بهدفين دون رد. وأوضح، أن أستراليا لو انتصرت على تايلاند بنتيجة ثلاثة أهداف دون رد حينها سيتأهل الأخضر في حال فوزه بهدفين لهدف أمام اليابان، وكذلك لو انتصرت أستراليا بأربعة أهداف حينها سيتأهل المنتخب الوطني في حال فوزه بثلاثة أهداف لهدف من أمام منتخب اليابان. وفي حال تعادل المنتخب السعودي مع نظيره الياباني، أوضح نعيم البكر أنه يمكن تأهل الأخضر السعودي حتى في حال تعادله شريطة تعثر منتخب أستراليا من أمام تايلاند بالتعادل، ليكتفي المنتخب الوطني بالتعادل أو الفوز بأي نتيجة للتأهل بجوار اليابان نحو مونديال 2018 الذي سيقام في روسيا صيف العام المقبل. وأشار البكر إلى أن فرصة المنتخب السعودي بالتأهل المباشر نحو المونديال لا تزال قائمة حتى في حال خسارته من أمام اليابان في الجولة المقبلة، موضحا: هذا الخيار يتطلب خسارة أستراليا من أمام تايلاند، حينها ستكون خسارة المنتخب من أمام اليابان بنفس فارق خسارة أستراليا مع الأخذ بعين الاعتبار فارق الأهداف في حال فوز الإمارات على العراق. وأوضح البكر، أن آلية حسابات التأهل في نظام التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال الحالي في حال التعادل بالنقاط تقوم على فارق الأهداف في كل مجموعة ثم الأكثر تسجيلا في كامل المجموعة، وأخيرا يتم اللجوء للمواجهات المباشرة بين المنتخبات في حال تساوت الخيارات السابقة كافة. ويتصدر المجموعة الثانية حاليا منتخب اليابان بعشرين نقطة بعدما ضمن التأهل والصدارة دون النظر لنتيجة الجولة المقبلة، في حين يحضر خلفه ثانيا منتخب السعودية برصيد ست عشرة نقطة، وهو الرقم ذاته الذي يملكه منتخب أستراليا، لكنه يحضر في المركز الثالث بفارق الأهداف في الوقت الذي يحضر فيه منتخب الإمارات رابعا برصيد 13 نقطة، ثم العراق خامسا بثماني نقاط، وأخيرا منتخب تايلاند برصيد نقطتين. واستأنف لاعبو المنتخب السعودي تدريباتهم بحصة مسائية على الملعب الرديف بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة. وعمد المدير الفني للأخضر بيرت فان مارفيك خلال مران أمس إلى تقسيم اللاعبين على مجموعتين، الأولى ضمت اللاعبين الذين شاركوا بصفة أساسية في مباراة الأمس أمام الإمارات الذين اكتفوا بتمارين استرجاعية برفقة المعد البدني للمنتخب، في حين أدت المجموعة الثانية تمارين اعتيادية تنوعت ما بين لياقية وتكتيكية، ركزت على التمرير المتنوع وبناء الهجمة السريعة. وفي الجانب الآخر، أكد مدرب منتخب اليابان لكرة القدم الفرنسي من أصل بوسني وحيد خليلودزيتش، أنه «سيواصل عمله»، مزيلا بذلك الشكوك التي آثارها أمس بخصوص مستقبله على رأس منتخب «الساموراي». وصرح خليلودزيتش «نعم، لقد فكرت كثيرا بمستقبلي والأسباب الخاصة التي أثرتها، إلى أولئك الذين هاجموني أقول: خسارة، لكني سأواصل عملي» على رأس المنتخب الياباني. وضمن خليلودزيتش لليابان التأهل للمرة السادسة تواليا إلى نهائيات كأس العالم بعد فوزه الخميس على أستراليا 2 - صفر في الجولة التاسعة قبل الأخيرة للمجموعة الآسيوية الثانية. ولمح خليلودزيتش إلى احتمال ترك منصبه «لأسباب شخصية»، تاركا في الوقت ذاته الشكوك حول احتمال عدم قيادته اليابان في مونديال 2018 في روسيا. وقال: «انتقدني كثيرون رغم أن اليابان في صدارة المجموعة. لو لم تكن الحال كذلك، لتقبلت بالتأكيد هذه الانتقادات، لكن كثيرا منها كان عبارة عن انتقادات عبثية». وركز المدرب السابق لنادي باريس سان جرمان الفرنسي على نهائيات المونديال منذ الآن، وقال: «لا نستعد لكأس العالم قبل ثلاثة أسابيع من انطلاقها، الأمر يبدأ اليوم لأننا لن نذهب إلى روسيا للسياحة، نريد أن نجعل المشجعين اليابانيين فخورين». وأضاف: «أنا لست رجلا آليا (روبوت). لا أستطيع أن أخفي مشاعري، وأصبح الوقت متأخرا للتغيير بالنسبة إلى رجل في سني. ربما لا أكون دبلوماسيا مثل أسلافي، وهذا الأمر لا يحلو للبعض، لكني في النهاية فخور بالمحصلة التي وصلت إليها». وتثير شخصية خليلودزيتش الذي تولى سابقا تدريب منتخب الجزائر (2011 - 2014)، جدلا لدى الرأي العام، كما أن فترة إشرافه على المنتخب الياباني (منذ 2015) لم تكن هادئة إذ تخللتها صراعات مع اتحاد اللعبة. وكان وحيد طالب بمنحه الوقت الكافي للاستعداد بصورة جيدة لنهائيات كأس العالم 2018 التي ستقام في روسيا. وتأهل المنتخب الياباني المعروف باسم الساموراي الأزرق للنهائيات العالمية للمرة السادسة على التوالي بعد الفوز أمام جمهوره 2 - صفر على نظيره الأسترالي في استاد سايتاما. وبالفعل وجه المدرب خليلودزيتش القادم من البوسنة تركيزه نحو النهائيات المقبلة وقدم للاعبيه ملفات عن توقعاته منهم وكيفية الاستعداد للتأهل للدور الثاني في البطولة على الأقل. وكان خليلودزيتش الذي عين في 2015 اشتكى في الماضي من عدم توفر الوقت الكافي المطلوب للاستعداد، لكن الاتحاد الياباني لكرة القدم وعده ببقاء اللاعبين مع المنتخب أربعة أسابيع قبل انطلاق النهائيات في العام المقبل. ونقلت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء عن المدرب البوسني «أعول على رابطة الدوري الياباني والاتحاد الياباني في وضع برنامج جيد قبل نهائيات كأس العالم». وأضاف خليلودزيتش «قبل التوجه لكأس العالم سيكون أمامنا أربعة أسابيع للاستعداد. أربعة أسابيع ستسمح لي بأعداد الفريق بالطريقة التي أريدها ذهنيا وبدنيا». وأكد المدرب «عندها سيكون بوسعنا التوجه للنهائيات منافسين فعليين وليس زوارا». وكان خليلودزيتش قاد منتخب الجزائر لدور 16 في النهائيات الماضية في البرازيل في 2014 وخرج فريقه في الوقت الإضافي أمام ألمانيا التي توجت باللقب بعد ذلك. وعن تجربته الماضية قال المدرب البوسني «عندما توليت تدريب منتخب الجزائر كان الفريق عبارة عن حطام.. لكن ثلاثة أعوام ونصف من الإعداد أوصلته للصورة التي كان عليها في نهائيات كأس العالم». وقبل مواجهة أستراليا تحدثت تقارير إعلامية عن إن المدرب يواجه خطر الإقالة لكن كوزو تاشيما رئيس الاتحاد الياباني قال بعد الفوز إنه يريد أن يستمر المدرب الصربي مع الفريق خلال النهائيات المقبلة. لكن خليلودزيتش ربما يغير هذه الخطط؛ إذ قال في مؤتمر صحافي بعد المباراة، إن ظروفا شخصية أوشكت أن تجبره على ترك الفريق قبل المواجهة مع أستراليا. وأشار المدرب «لدي مشكلة كبيرة في حياتي الشخصية. ربما لا تعلمون ذلك. ظهرت المشكلة قبل المباراة وفكرت فعليا في العودة للوطن... لولا المسؤولية... ولا أستطيع الحديث عن هذه المشكلة الآن».

مشاركة :