«ميسون بركة»: حرق الطيار الأردني أصعب اللحظات على الهواء

  • 9/2/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

< مذيعة تلفزيون الآن ميسون بركة، فرحة لأنها قدمت برنامجاً يومياً وهو «أستوديو الآن» لخمسة أعوام ليبلغ مجموع الحلقات 1000 حلقة حتى الآن، متفائلة أن يستمر البرنامج ويتجدد بطروحاته وشرائحه، كما أنها تسعد بإعطاء الجيل الجديد مساحة للتعبير من خلال «منبر الشباب». وتحدثت بركة لـ«الحياة» عن برنامجها الجديد «منبر الشباب»، وهو فكرتها وإعدادها، أرادت أن توصل أصوات الشباب، من آراء وتساؤلات إلى التعليقات والملاحظات، في ما يتعلق بالمواضيع كافة سياسية كانت أم اجتماعية أم اقتصادية إلى جانب ثلاثة ضيوف خبراء بالملف المطروح، علماً أن البرنامج شهري وكل حلقة تصوّر في بلد مختلف، إذ تم التصوير حتى الآن في الأردن والإمارات وألمانيا ووجهتنا الحالية أربيل ولبنان. وقالت: «طرحنا دور الإعلام الحديث وتأثيره على أجيالنا ومجتمعاتنا، وتحدثنا عن داعش والجماعات الإرهابية الأخرى وحملات التصدي لها العسكرية والاقتصادية والفكرية، وعن اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن وفي ألمانيا، ونضع اللمسات الأخيرة لحلقة من العراق عن الموصل ما بعد داعش». ولفتت إلى أنها ردود الفعل الايجابية من الجمهور يحمّل الشخص مسؤولية مضاعفة للبقاء عند حسن الظن وتطوير الذات، إضافة إلى الاستماع لأفكار الأسرة الناقدة، خصوصاً أنها تألف العمل الإعلامي من خلال شقيقها الإعلامي طاهر بركة. ولفتت إلى أن من أصعب اللحظات التي صادفتها على الهواء ولن تنساها، خبر حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة، إذ تماسكت لدقائق على الهواء لتنفجر بكاء لحظة خروجها من التصوير، وقررت حينها مقابلة والدة الكساسبة، ونفذت برنامج وثائقي مدته 40 دقيقة مع أفراد أسرته، واستلهمت من والدته الصبر والإيمان. ولفتت إلى أنها قدمت مدة ستة أعوام فقرة «نبض العرب»، وهي فقرة أسبوعية تناولت استطلاعات في مدن عربية عدة حول قضايا منوعة، ومن ضمن ما أحبّته في هذه الفقرة أنها كانت تترجم التقارير، إذ تصل جميعها بكل أرقامها وتفاصيلها باللغة الإنكليزية فتترجم قبل أن تقوم بصياغة التقارير وتصويرها. وبينت أنها لا تكترث للمحبطين والتعليقات غير الواعية من بعض رواد التواصل الاجتماعي، فالنقد الذي يهمها هو النقد الواعي والبناء الذي يمكن الاستفادة منه غير ذلك لا يهم وتعوّدنا عليه كما تقول. وأكدت أنه ليس من السهل الالتزام الدائم بالمسار المهني لأن ذلك يتطلب العمل اليومي والمتواصل ولكن من الصعب نجاح المذيع إذا ما تهاون أو قصر في عمله، مشيرةً إلى أن خطتها الحالية توسيع مداركها الثقافية، وقراءة المزيد من الكتب، إذ تستهويها قراءة الكتب الورقية أكثر من النت. وذكرت أنها التحقت بفترة تدريبية في قناة «العربية» لستة أشهر، وكان لتخصصها الرئيس اللغة الإنكليزية فضل في سهولة البحث والتقصي والتفاعل مع بعض المواقع والأحداث، وحتى إجراء مقابلات مع مسؤولين باللغة الإنكليزية.

مشاركة :