الدوحة تمنح جبهة النصرة 10 ملايين دولار في أغسطس الماضي

  • 9/2/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت مصادر أمنية في المعارضة السورية عن مواصلة قطر دعمها التنظيمات الإرهابية في سوريا، رغم أن وتيرة التمويل العام تراجعت مقارنة عما كانت عليه في السابق، نتيجة التدابير والإجراءات التى اتخذتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، غير أن الدوحة قدمت 10 ملايين دولار كدعم إضافي لجبهة فتح الشام «النصرة سابقًا» منتصف الشهر الماضي، عن طريق جمعيات خيرية. وأكد المصدر لـ«البيان» الإماراتية، أن جمعيتين خيريتين على وجه التحديد، تتوليان عملية تسهيل تقديم التمويل من قبل الدوحة إلى جبهة النصرة وعناصر مرتبطة بتنظيم الإخوان فى سوريا، وكان آخر ما تلقته النصرة من دعم قبل 15 يومًا بقيمة عشرة ملايين دولار وفق المعلومات المتاحة. وشدد، على أن الجمعيتين تعملان فى إطار العمل الخيري ومكافحة الفقر، والشق الإغاثى، لكن ذلك فى الأساس غطاء لتمرير التمويل المقدم للنصرة وفصائل أخرى. ونوه المصدر الاستخباراتى المنخرط ضمن فصيل عسكري عامل على الأرض فى الداخل السورى، إلى أن الدعم القطرى للنصرة وجبهة أحرار الشام ما زال مستمرًا حتى اللحظة، لكنه أقل من فترات سابقة، مشيرًا إلى التأثر المعنوي الشديد لتلك الفصائل بقرارات المقاطعة التي اتخذتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب ضد الدوحة، غير أنه أشار في الوقت ذاته إلى أن كل ما يهم تلك الفصائل هو الحصول على التمويل واستمراريته، وتبدي الدوحة حرصًا على ذلك. وأردف، بلا شك الفصائل الممولة من قطر والعاملة في الداخل السورى وعلى رأسها «النصرة» و«الإخوان» و«أحرار الشام» تأثرت سلبًا بصورة واضحة بالمقاطعة المفروضة على الدوحة. وشدّد المصدر، على أن الدعم القطري لتلك الفصائل، يتم عن طريق جمعيات خيرية وإشراف المخابرات القطرية، كاشفًا عن أن الدوحة قدمت دعمًا لجهات محسوبة على تنظيم الإخوان الإرهابي، قيمته نحو 70 مليون دولار، لتمويل أنشطة تلك الجهات لمدة ستة أشهر مقبلة، وتم وضع التمويل في حساب بنكي بتركيا، ويتم من خلال ذلك التمويل دفع رواتب العاملين في تلك الجهات وتمويل فعالياتها وتحركاتها المختلفة.

مشاركة :