كشف موقع ذي إنترسيب الأميركي العديد من أنشطة سفير الإمارات العربية في واشنطن يوسف العتيبة خلال توليه منصبه في العاصمة الأميركية.أوضح موقع ذي إنترست أن السفير الإماراتي قضى آخر 10 سنوات في إقناع واشنطن بأنه الدبلوماسي الخليجي المتنور؛ وصاحب المواقف العصرية بشأن حقوق المرأة والعلمانية. وذكرت الصحيفة أن الإمارات لا تطبق تلك المبادئ، بل إنها دولة فيها أشد القوانين التي تحد من حريات الأشخاص والنساء بوجه خاص. ونشرت الصحيفة تحقيقاً صحافياً تحت عنوان: «الحياة المزدوجة لأكثر السفراء تأثيراً بواشنطن»؛ تضمن تتبع مراحل من نشاط سفير دولة الإمارات في العاصمة الأميركية. وتضمن التحقيق حياة العتيبة، وتستّره على الفساد، ودراسته الجامعية، واستغلاله المنصب لأهداف شخصية. وذكرت الصحيفة الإلكترونية أن العتيبة عين صديقه الأميركي بايرون فوجان -وهو صديق من أيام الدراسة- مديراً تنفيذياً لإحدى المؤسسات الخيرية التي أسسها العتيبة في الولايات المتحدة بناءً على تعليمات حكومته، إلا أن فوجان اعتقل لاحقاً؛ بعد أن أدانته محكمة أميركية باختلاس أموال المؤسسة، ورغم ذلك قدم سفير الإمارات لصديقه الدعم والحماية ضمن قضية موثقة أمام السلطات الأميركية. وكشفت الصحيفة أن سجلات التخرج في جامعة جورج تاون الشهيرة لا تتضمن اسم السفير الإماراتي؛ الذي يفتخر بشهادتها في سيرته الذاتية المنشورة. وذكرت أن العتيبة تحول إلى شخصية تتمتع بعلاقات واسعة في أوساط القرار السياسي بالعاصمة الأميركية، كما أشارت إلى أن من جملة أصدقائه جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترمب، وهو على اتصال به بشكل أسبوعي. وأكدت الصحيفة الإلكترونية أن السفير الإماراتي بذل جهداً كبيراً، من أجل حثّ الإدارات الأميركية على اتخاذ موقف ضد جماعة الإخوان المسلمين أو إيران، وقالت إنه كان من أشدّ الأصوات الدبلوماسية دفعاً نحو حرب اليمن. وأشارت الصحيفة إلى أن الإمارات تشرف على مراكز للتعذيب وتمول قوات مختصة في الاغتيالات.;
مشاركة :