يعمل 14 موظفا داخل محطات القطار على مهارات متعددة، ويقومون برصد حركة القطار ومتابعة جميع الرحلات، ولديهم القدرة التامة على التصدي للحالات الطارئة، وعلى سرعة التصرف خلال الحرائق والإسعافات، والتدخل السريع لأي عطل داخل جميع القطارات، وذلك بالتوجيه الصحيح، واتخاذ القرار المناسب في وقت قياسي، وجميعهم مؤهلون لإنهاء كل الأعطال في وقت وجيز، وذلك للحفاظ على سلامة الحجاج، وعدم تكدسهم خلال توجههم إلى المحطة، أو وجودهم داخل عربات القطار. وهؤلاء الموظفون أكثرهم سعوديون، مع وجود جنسيات أخرى متنوعة، وجميعهم لديهم الدرجات الأكاديمية التي تمكنهم من أداء هذه المهام بكل نجاح واقتدار، طوال أيام الحج. وأوضح عدد من العاملين لـ«الوطن» أن الخطة التي تم تطبيقها نظريا في جامعة أم القرى ولـ7 أيام، إضافة إلى الخطط الميدانية والفرضية التي تم تطبيقها في الفترة الماضية، أسهمت في نجاح خطة النفرة والتصعيد في اليومين الماضيين.