قاد نحو 400 مرشد تفويج من مؤسسة مطوفي حجاج أفريقيا غير العربية لرمي جمرة العقبة منذ صبيحة اليوم، وأعدت جدولة عملياتها وفق المسارات والمواعيد الزمنية التي أقرتها وزارة الحج والعمرة بالتعاون مع إدارة تنظيم المشاة بالأمن العام. وأكد رئيس لجنة الجمرات عضو مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج أفريقيا غير العربية، المهندس عبدالله صديق لشكر، أن عمليات التفويج انطلقت عقب نزول الحجاج بمقار سكنهم بمنى إثر نفرتهم من مزدلفة صبيحة العيد ووقوفهم على صعيد عرفات، مبينا أن عملية التفويج بدأت من مزدلفة حسب المقرر لها في الخطة التشغيلية. وقال: الإشراف الميداني الذي يقوده نحو 50 عضو تفويج بمكاتب الخدمة الميدانية و25 مراقبًا من لجنة التفويج بالمؤسسة واكب العملية بتنسيق متكامل، فيما انتشر نحو 16 موجهاً على خطوط السير لبث التعليمات التوعوية على الحجاج طوال المسارات التي يسلكونها بلغات الهوسا والفرنسية والإنجليزية واليوربا. وأضاف "لشكر": خطط التفويج اتبعت المسارات المحددة لحجاج المؤسسة عبر طريق الملك فهد والشارع الجديد والجوهرة والعرب والمشاة والملك فيصل فيما تستمر عمليات التفويج طوال أيام التشريق "11، 12، 13" من ذي الحجة، كما تتوقف خلال ساعات الحظر المحددة. بدوره، أفاد نائب رئيس اللجنة الدكتور محمد شكري زمزمي بأن استخدام التطبيق الإلكتروني للتفويج أتاح جدولة أعمال التفويج وتحديد مواعيد انطلاقها وفق المسارات وحركة الحجيج في المسارات المؤدية لجسر الجمرات وسط تعاون من الجهات ذات العلاقة من وزارة الحج وإدارة تنظيم المشاة بالأمن العام ومواكبة توعوية للحجاج من مطويات ومعلومات إرشادية وحزم صوتية تبث على مدار الساعة بلغات الحجاج. ولفت "زمزمي" إلى أن المفوجين في تواصل مستمر مع مسؤولي مكاتب شؤون الحجاج لتوعية الحجاج بعدم حمل الأمتعة أو اصطحاب الأطفال أو كبار السن أثناء ذهابهم لأداء شعيرة رمي الجمرات، وكذلك عدم الخروج في أوقات الحظر، والالتزام بأعداد الحجاج المفوَّجين وتوقيت خروجهم وإتباع المسارات المحددة مسبقا لكل فوج. وأضاف أن المؤسسة تسعى إلى إبقاء نحو 50% من الحجاج للمبيت في منى يوم "13" من ذي الحجة وضرورة الالتزام بعدم الذهاب إلى الحرم المكي لأداء طواف الإفاضة أيام "13" وحتى "15" لتجنب الازدحام إلا للمغادرين فقط من الحجاج.