قافلة تضم مقاتلين من "داعش" مازلت في الصحراء السورية، بعدما عادت أدراجها من الحدود العراقية. التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قال إنه مازال يراقب القافلة التي منحها النظام السوري وحزب الله ممرا آمنا. قالت القوات التي تقودها الولايات المتحدة إن قافلة حافلات تقل مسلحين من تنظيم "الدولة الإسلامية" (المعروف إعلاميا بداعش) وأسرهم، لإجلائهم إلى منطقة يسيطر عليها التنظيم في شرق سوريا، ظلت في مناطق خاضعة لسيطرة القوات السورية النظامية. وقال الكولونيل ريان ديلون، المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش: "لم تتمكن (القافلة) من الارتباط مع أي عناصر للدولة الإسلامية في شرق سوريا". ويوجد نحو 300 مسلح من تنظيم الدولة الإسلامية، و300 مدني في القافلة التي منحها الجيش السوري وجماعة حزب الله اللبنانية ممرا آمنا، بعد استسلام المتشددين في جيب على الحدود السورية اللبنانية. لكن التحالف الدولي استخدم ضربات جوية لمنع القافلة من العبور إلى منطقة أساسية يسيطر عليها التنظيم على الحدود السورية-العراقية. وقبل مقاتلو التنظيم في الجيب الحدودي اللبناني-السوري هدنة واتفاقا لمغادرة المنطقة بعد هجومين متزامنين، وإن كانا منفصلين، شنهما الجيش اللبناني على جهة لبنان من الحدود، والنظام السوري وجماعة حزب الله اللبنانية على الجهة الأخرى. وأغضب هذا الترتيب كلا من التحالف الذي لا يريد نقل المزيد من المسلحين إلى جبهة يقاتلهم فيها، والعراق الذي يقاتل "داعش"على الجانب الآخر من الحدود. وقال ديلون "نحن مستمرون في مراقبة القافلة وسنستمر في تعطيل تحركها شرقا للارتباط مع أي عناصر أخرى من الدولة الإسلامية وسنستمر في ضرب أي عناصر من الدولة الإسلامية تحاول التحرك نحوها". ا.ف/ ف.ي (رويترز)
مشاركة :