نجحت المملكة فى توفير جميع معايير السلامة والأمن لتسهيل أداء فريضة الحج أمام نحو مليونين و352 ألفا و122 حاجا لبيت الله الحرام خلال هذا العام، وشارك فى عملية تأميم الحجيج 100 الف رجل أمن. ووفقاً للهيئة العامة للإحصاء، فإن عدد الحجاج الذي جاؤوا من خارج السعودية بلغ مليوناً و750 ألفاً و14 حاجاً، فيما بلغ عدد حجاج الداخل 600 ألف و108 حجاج، ووصل عبر المنافذ الجوية مليون و648 ألفاً و332 حاجاً، بينما وصل 88 ألفاً و855 حاجاً عبر المنافذ البرية، و14 ألفاً و827 حاجاً عبر المنافذ البحرية. ونقل قطار المشاعر 350 ألف حاج عبر أكثر من 1000 رحلة خلال 7 أيام، كما قدمت قوة الطوارئ الخاصة بمنشأة جسر الجمرات خدماتها لأكثر من مليوني حاج قاموا برمي جمرة العقبة منذ أول أيام عيد الأضحى المبارك وطيلة أيام التشريق.حيث يدارالعمل بمنشأة الجمرات من خلال مركز للقيادة وللسيطرة زود بأكثر من "500" كاميرا تغطي مشعر منى بالكامل تتم من خلالها عملية المراقبة الأمنية والمتابعة لسير أعمال فرق قوات الطورائ الخاصة العاملة بالمنشأة وإدارة الحشود وفك الاختناقات التي قد تحدث أثناء عملية دخول الحجيج لرمي الجمرات، كما شارك 3 آلاف رجل دفاع مدني للحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن بمشعر منى، من خلال 60 مركزا للدفاع المدني يغطي جميع أرجاء المشعر، طيلة أيام التشريق، لمواجهة حالات الطوارئ خلال موسم الحج. وتقوم فرق الدفاع المدني بخدمات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف بالإضافة إلى فرق الدراجات النارية التي تتولى أعمال الإشراف الوقائي، ورجال الحماية المدنية، كما تم نحر 518 ألف رأس تم نحرها بمشروع المملكة للهدي والأضاحي، و ذلك بفضل اكتمال منشأة المجازر وتزايد اقبال الحجاج على تنفيذ الهدي والفدي عبر المشروع. وتضمن برنامج "ضيوف خادم الحرمين الشريفين" 5 آلاف حاج من ذوي شهداء فلسطين، وذوي شهداء الشرطة والجيش المصري، وذوي شهداء الجيش السوداني في عاصفة الحزم، وتم تقديم كافة احتياجاتهم من إقامة ووسائل الضيافة المختلفة وتوفير ماء زمزم المبارك، وغيرها من الخدمات الجليلة التي سخرتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تنفيذًا لتوجيهات عليا كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وسمو ولى عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع؛ حفظهم الله.