مصادر أمنية عراقية قالت إن سبعة انتحاريين هاجموا محطة كهرباء شمال بغداد، ما أدى لوقوع إصابات عديدة بين قتيل وجريح. يأتي الهجوم بعد خسائر مني بها "داعش" في العراق إذ سيطرت القوات العراقية على محافظة نينوى بشكل كامل. صورة أرشيفية أعلن مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين العراقية اليوم السبت (2 أيلول/سبتمبر) مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 12 آخرين بهجوم شنه سبعة انتحاريين على محطة لتوليد الكهرباء جنوب مدينة سامراء /110 كلم شمال بغداد/. وقال المصدر لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) إن "ستة من العاملين في محطة (الديزلات) بمنطقة الجالسية 20/ كلم جنوب سامراء/ واثنين من القوات الأمنية وسرايا السلام التابعة للتيار الصدري، قتلوا صباح اليوم وأصيب تسعة من عناصر الاجهزة الامنية  بهجوم شنه سبعة انتحاريين على  المحطة". وأوضح المصدر أن "القوات الأمنية تمكنت من قتل الانتحاريين وتحرير جميع الموظفين المحاصرين في المحطة وإنهاء الهجوم". وجاء هذا الهجوم في اليوم الأول الذي يحتفل فيه الشيعة في العراق بعيد الأضحى. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن عادة ما يتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" (المعروف إعلاميا بداعش) اعتداءات مماثلة. ويأتي الهجوم أيضا فيما مني تنظيم "الدولة الإسلامية" بخسارة كبيرة، بعدما أعلنت السلطات العراقية بسط كامل السيطرة على محافظة نينوى في شمال البلاد. ا.ف/ ف.ي (د.ب.أ، أ.ف.ب)