وأضاف " ياخادم الحرمين الشريفين لقد عززتم العلاقات التاريخية مع الدول الإسلامية، تلك العلاقات الوطيدة المبنية على التعاون والاحترام المتبادل، وهو ما رسخ حبكم في قلوب المسلمين وجعلكم قدوة في الفضل، ونموذجاً يحتذى به في القيم والأخلاق الرفيعة، وهو ما عبر عنه أحد الشعراء قائلاً: لآل سعود في الورى السبق والفخر ....... فيومهم نصر وليلهم بدر ولقد جمعتم ياخادم الحرمين كل هذه الخصال والصفات ليصدق فيكم قول الشاعر: كنت أحسبه في الدهر خير فتى .... فجاءني فوق ما كنت أحسبه. وأشار معاليه إلى تعلق قلوب المسلمين وأفئدتهم بهذه البلاد منذ دعوة إبراهيم عليه السلام (فاجعل أفئدةً من الناس تهوي إليهم، وأرزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون )، مرجعاً كل ما تحقق من نجاح في هذا الموسم يعود إلى رعاية خادم الحرمين الشريفين الخاصة، ورعاية سمو ولي العهد ويقظة وإخلاص كل القائمين على شؤون الحج، سائلا الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على ما قدمه من خدمات رائعة لضيوف الرحمن، وأن يحفظه ويسدد خطاه ، وأن يحفظ المملكة وجميع البلاد الإسلامية. وقال معالي وزير الشؤون الإسلامية الموريتاني في ختام كلمته : لقد عشنا أياماً مباركة في عبق الحب الرباني من خلال وجودنا في مرابع الوحي، حيث كان القرآن يتنزل والهدى المحمدي يؤسس لمنهج إلهي قائم على الحب والتسامح والأخلاق ، ونحن إذ نغادر مهبط الوحي وقبلة المسلمين ليصدق فينا قول أحد شعراء شنقيط : أتسمك دمع العين وهو ذروف ،، وتأمن مكر البين وهو مخوف تكلم منا البعض والبعض ساكت ،، غداة أفترقنا والوداع صنوف فآلت بنا الأحوال آخر وقفة ،، إلى كلمات ما لهن حروف حلفت يمينا لست فيها بحانث ،، لأني بعقبى الحانثين عروف لإن وقف الدمع الذي كان جاريا ،، لثَمّ أمور ما لهن وقوف // يتبع // 15:44ت م www.spa.gov.sa/1662845
مشاركة :