اليمن /محمد السامعي/ الأناضول بحث رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر، اليوم السبت، مع قادة عسكريين في التحالف العربي الذي تقوده السعودية، الأوضاع العسكرية والأمنية في اليمن. وحسب وكالة "سبأ" اليمنية الحكومية، فقد استقبل بن دغر في عدن، العميد أحمد أبو ماجد، والعميد ركن سلطان بن إسلام، والمقدم إبراهيم النعيمي، والرائد هشام المبارك، وضباط آخرين من التحالف، في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب). وجرى خلال الاستقبال الذي جاء بمناسبة عيد الأضحى، مناقشة الأوضاع العسكرية والأمنية في المحافظات المحررة، كما بحث المجتمعون آليات استكمال تحرير المناطق المتبقية تحت سيطرة "الحوثيين" وحلفائها من قوات صالح. وثمّن بن دغر "الدور الكبير لقيادة التحالف العربي في مساندة اليمن وحكومته الشرعية أمام عدوان الحوثي وصالح الغاشم على الدولة ومؤسساتها (..) وانقلابه على مخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية"، بحسب الوكالة. وأكد أن "عاصفة الحزم (شاركت بها 10 دول عربية لمساندة الشرعية باليمن ضد الحوثيين في 2015) ستظل نقطة تحول في تاريخ الأمة العربية كونها حافظت على الأمن العربي والإقليمي والدولي، وأوقفت الخطر والتمدد الإيراني في المنطقة". وتابع بن دغر "سيتذكر اليمنيون بكل فخر واعتزاز الهبة العربية والتاريخية لأشقائهم العرب والوقوف إلى جانبهم في سبيل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب". وتطرق رئيس الحكومة إلى المهام التي يقوم بها التحالف العربي "الداعمة للشرعية"، مستعرضاً الخطط العسكرية للمرحلة القادمة. وأشاد "بالمعنويات العالية التي يتمتع بها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية (موالية للحكومة) المسنوديْن بقوات التحالف العربي، في تحقيق النصر وتأسيس اليمن الاتحادي". بدوره، قدّم قائد قوات التحالف العربي في عدن، العميد أحمد أبو ماجد، شرحا وافيا تطرق خلاله إلى "التقدم الحاصل في عدد من الجبهات العسكرية، والاستعدادات الجارية في مواصلة تلك الانتصارات". من جانبهم أكد عدد من قادة قوات التحالف خلال اللقاء، "دعم الشرعية ومحاربة الإرهاب وحفظ الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة من سيطرة الحوثيين". ومنذ 26 مارس / آذار 2015 يدعم تحالف عربي الحكومة اليمنية الشرعية في مواجهة مسلحي الحوثي وصالح، المتهمين بتلقي دعم عسكري إيراني، والذين يسيطرون بقوة السلاح على محافظات، منها صنعاء منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :