كلف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، قائد قوات الأمن الخاصة «المركزي سابقًا» اللواء فضل القوسي القيام بتقديم التحكيم وواجب العزاء، إلى أسرة حميد الدين، على خلفية مقتل (أمة الخالق حميد الدين) الأربعاء الفائت، جراء إطلاق نار من قبل أفراد قوات الحماية الرئاسية، خلال التظاهرات التي شهدتها العاصمة إبان إعلان الحكومة قرار رفع الدعم عن المشتقات. فيما قتل وأصيب 11 شخصًا من أسرة واحدة بينهم (أسرة علي صالح سراج) في هجوم مسلح على موكب عرس بمحافظة عمران شمال اليمن. وأعلنت السلطات اليمنية، أمس السبت، عن انتهاء الفرق الهندسية من إصلاح أنبوب النفط الرئيسي الذي تعرض للتفجير من قبل مسلحين قبليين فجر الخميس في محافظة مأرب، شرق اليمن. وقال مصدر في وزارة النفط اليمنية لـ»المدينة»: إن الفرق الهندسية انتهت أمس السبت من إصلاح أنبوب النفط الذي فجره مسلحون قبليون الخميس، في كيلو 29 بوادي عبيدة للتفجير، وأعقبه تفجير آخر في منطقة حباب بمحافظة مأرب، احتجاجًا على قرار الحكومة اليمنية رفع أسعار المشتقات النفطية 100%. من جهتها، قالت مصادر مقربة من أسرة قتيلة احتجاجات رفع اسعار المشتقات النفطية بالعاصمة صنعاء، الخميس (أمة الخالق محمد حميد الدين: إن قائد قوات الأمن الخاصة اللواء القوسي حضر إلى منزل الحاج زيد المؤيد، زوج القتيلة، وقام بتحكيم أسرتها بحضور عدد من وجهاء القبائل وآخرين من أهالي الحي. وأوضحت المصادر أن اللواء القوسي قدم تحكيم وفاء مقداره 22 «بندقية آلية» ومبلغ مليون ريال تكاليف الدفن، بالإضافة إلى احتجاز الجندي «الجـاني» في السجن المركزي. وقُتلت أمة الخالق حميد الدين، جراء تعرضها لطلق ناري أصابها في الرأس، وتوفت على الفور، ظهر الأربعاء، وهي في نافذة منزلها الكائن بشارع كلية الشرطة وسط العاصمة صنعاء، أثناء تفريق قوات الحماية الرئاسية احتجاجات شهدتها بعض شوارع العاصمة تنديدًا بقرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية أو ما يعرف بـ»الجرعة». على صعيد آخر، قال مصدر محلي لـ»المدينة»: إن 6 أشخاص بينهم عريس وعروس قتلوا وأصيب 5 آخرون في هجوم مسلح على موكب عرس في طريق مديرية «صوير» بمحافظة عمران (عزلة القارح) المحاذية لمحافظة حجة. وأضاف المصدر: أن مسلحين ينتمون إلى قبيلة (بني عرجلة) في مديرية صوير بمحافظة عمران، شمال اليمن، هاجموا موكب عرس لقبيلة (آل سراج) من مديرية الجميمة بمحافظة حجة، وذلك على خلفية مشكلات قبلية بين الطرفين.. مشيرًا إلى أن العروستين واحدة توفت والأخرى في حالة خطرة. إلى ذلك، أقدم مسلحون مجهولون مساء أمس الأول على إعدام مواطن في مدينة الضالع، جنوب اليمن، بعد ثلاثة أيام من اختطافه. وأوضح مصدر أمني في إدارة أمن الضالع أن الجهات الأمنية والبحث الجنائي تمكنوا من تحديد هوية المواطن الذي جرى إعدامه واختطاف جثته، موضحًا أن المواطن يدعى محمد أحمد أحمد الزوبة الهادي، من أبناء مديرية رداع التابعة لمحافظة البيضاء. وأشار المصدر الأمني إلى أن التوصل إلى هوية المقتول تم من خلال الهاتف الذي تركه الجناة في مكان ارتكاب الجريمة بجوار بركة من الدماء، مضيفًا أن الجهات الامنية تواصل اجراءاتها لمعرفة ملابسات الجريمة وهوية الجناة للقبض عليهم. وفي ذات السياق أكدت مصادر محلية أن عددًا من السيارات على متنها مسلحون من أبناء رداع من أهالي القتيل كانوا قد وصلوا في وقت سابق للبحث عنه. وأكدت مصادر مقربة من أسرة القتيل أن ابنها كان قد توجه قبل أيام من منزله إلى مدينة الحبيلين بمحافظة لحج لاستعادة سيارته المحتجزة هناك على خلفية مشاجرات وقعت في محطة للمحروقات أعقبها إطلاق نار أدى إلى إصابة اثنين من رفاق القتيل كانوا حاضرين بصحبته في نفس المحطة بغرض تعبئة مادة الديزل. وأضافت المصادر أن «الزوبة» أبلغ أسرته في اتصال هاتفي قبل أيام أنه مختطف في محافظة الضالع.