مي سليم: أقدِّم في «لينا كلام بعدين» موسيقى مختلفة

  • 9/2/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بعد غياب سبع سنوات عن سوق الألبومات طرحت الفنانة مي سليم ألبومها الجديد «ولا كلمة» الشهر الماضي. في دردشتها مع «الجريدة» تتحدّث عن الألبوم ومشاريعها الفنية المقبلة، إضافة إلى فيلمها الجديد «خير وبركة» الذي طرح أخيراً. ما سبب غيابك عن سوق الألبومات سبع سنوات؟ لم يكن غيابي متعمداً. عندما طرحت ألبومي «لينا كلام بعدين» كانت لدي رغبة في تقديم ألبوم آخر سريعاً، لكن تأجّل المشروع بسبب الظروف السياسية التي مررنا بها في الوطن العربي بالإضافة إلى انشغالي بالتمثيل. بعد ذلك، قررت العودة إلى السوق وتعاقدت مع «مزيكا» قبل عامين تقريباً عملت خلالهما على الألبوم ورغم تسليمه للشركة نهاية العام الماضي فإنه طرح خلال موسم الصيف. هل شعرت بالضيق من تأخر إصدار الألبوم؟ أثق في «مزيكا» واختيارها مواعيد طرح أعمالها، فهي شركة كبيرة ولها تاريخ سينمائي طويل، ورغم أنني تضايقت لعدم معرفتي بموعد طرح الألبوم فإن رد فعل الجمهور عليه سواء فور إطلاقه حصرياً على «أنغامي» أو بعد طرحه في السوق جعلني أشعر بأن مجهود عامين في التحضيرات لم يذهب سدى. ألم تقلقي من أن تكون الموسيقى في الألبوم أصبحت قديمة؟ على الإطلاق، لأنني سعيت إلى تقديم موسيقى مختلفة من البداية وحرصت على انتقاء أغانٍ بكلمات وألحان لم أقدمها سابقاً. والحقيقة أن توقيت طرح الألبوم كان مناسباً للغاية في موسم الصيف. دياب وأغنية شعبية لكن يفضل بعض الفنانين الابتعاد عن موعد طرح ألبوم عمرو دياب. عمرو دياب نجم كبير وأنا واحدة من جمهوره وأنتظر ألبومه مثل ملايين من الناس، وحضوره في موسم الصيف يعطي دفعاً لبقية الألبومات لأن الجمهور عندما يستمع إليه سيستمع إلى فنانين آخرين. لماذا ضممت الأغنية الشعبية «بطل تعاكسني» إلى الألبوم؟ لون الأغنية مختلف عما اعتاده الجمهور مني، ورغم أنها لا تشبهني فإنني سعيدة برد الفعل عليها، خصوصاً أن فكرتها جاءت من لقاء تلفزيوني بعدما شاركت مع حمدي باتشان في تقديم أغنية «الأساتوك» ووجدت رد فعل كبيراً عليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ونسب استماع كبيرة. لذا اتفقنا على التعاون وهو ما تحقق فعلاً. صحيح أنني أرى الأغنية الشعبية صعبة ولكن لدي رغبة في اقتحام هذه المنطقة. دويتو وكليب هل اخترت أغاني من الألبوم لتصويرها على طريقة الفيديو كليب؟ استقريت على «ولا كلمة» التي يحمل الألبوم اسمها لأصوّرها تحت إدارة المخرج محمد القاضي، وهو يجري راهناً معاينة لأماكن التصوير داخل مصر، كذلك سأصوِّر أغنية أخرى لكن اختيارها سيكون من خلال استفتاء إلكتروني لرأي الجمهور. صرحت بأن شقيقتك دانا منفذة الإطلالة التي ظهرت بها على الغلاف؟ استمعت دانا وميس إلى أغاني الألبوم خلال التحضيرات، وفوجئت بدانا تختار لإطلالتي في الألبوم اللون الأسود، ما أصابني بخوف في البداية، لكن بعد استقبال الجمهور تأكدت لي صوابية وجهة نظرها ورؤيتها الثاقبة، لا سيما كونها درست الموضة والأزياء في إيطاليا إلى جانب موهبتها التي أؤمن بها. بمناسبة الحديث عن شقيقتك، توقع كثيرون وجود دويتو بينك وبين ميس حمدان في الألبوم. نبحث عن فكرة جيدة، فليست لدينا رغبة في تقديم أغنية دويتو لمجرد أننا شقيقتان. يحتاج الأمر إلى فكرة ولحن وكلمات جيدة. عندما قدمنا في بدايتنا «مشيت سنة» حققت نجاحاً جيداً، ونحن نرغب في تكرار التجربة لكن عبر عمل قوي يناسبنا. مبيعات وتمثيل يرى البعض أن مبيعات الألبومات لم تعد مقياساً للنجاح. ما رأيك؟ المقياس الحقيقي لأي فنان تفاعل الجمهور مع ما يقدمه. في الماضي كانت المبيعات أهم معيار ولكن اختلاف الزمن ووجود مواقع التواصل الاجتماعي غيّرا هذا الواقع، علماً بأن ثمة أرقاماً غير حقيقية بسبب شراء المشاهدات. ويبقي التفاعل الجماهيري في الحفلات المعيار الحقيقي للنجاح. هل ترين أن نجاحك بالتمثيل تفوق على الغناء؟ نجحت في إثبات نفسي في التمثيل بعد دخول هذا المجال بعيداً عن تجربتي في الغناء، خصوصاً أنني عندما أخوض تجربة تمثيلية أتعامل معها كممثلة وليس كمطربة، وسأطرح ألبوماتي خلال الفترة المقبلة كل عامين أو ثلاثة على الأكثر. «خير وبركة» حول فيلمها السينمائي «خير وبركة» تقول مي سليم: «سعيدة للغاية بهذه التجربة التي تجمعني بالمنتج أحمد السبكي للمرة الرابعة، وأجسد من خلالها شخصية زعيمة مافيا لديها ميول عدوانية وتحاول إيقاع بطلي العمل في المشاكل. تدور الأحداث في إطار كوميدي، وأتمنى أن يحقق الفيلم رد فعل جيداً». وحول سبب حماستها لهذه التجربة توضح: «الفيلم أحد الأعمال القليلة التي وافقت عليها بعد قراءة بدايتها، فهو كوميدي بصورة غير طبيعية، ووقعت في غرامه من المشهد الأول، فضلاً عن أنني أتعاون فيه مع فريق عمل مميز تحت إدارة المخرج سامح عبد العزيز. من ثم، أشعر بأنه سيشكِّل نقلة في مسيرتي الفنية».

مشاركة :