ضمت «مجلة الاثنين والدنيا» بتاريخ 8 سبتمبر عام 1952، بعد ثورة يوليو، بين طياتها إعلانًا عن فيلم «البيت السعيد»، وجاء نص الإعلان كالتالى معنونا بشعار: «هكذا كان ينشأ الجيل الجديد.. وإصلاحه اليوم غير بعيد!». ويستكمل نص الإعلان: «التحفة الفنية المهداة إلى العهد الجديد (البيت السعيد) إنتاج وإخراج وبطولة حسين صدقي، مع ماجدة، حسن فايق، عزيزة حلمى، وعفريتة الشاشة لبلبة، احجزوا مقاعدكم مقدمًا، الأسبوع الثاني بالقاهرة والأقاليم، الأسبوع الثالث بالإسكندرية، بنجاح منقطع النظير فى بسينما ركس والهمبرا بالإسكندرية، وسينما رويال وحديقة النصر بالقاهرة، والمحلة الجديدة، وحديقة مصر بالمحلة الكبرى ورويال بالإسماعيلية وسلمى بالزقازيق، وفاروق بدمنهور، البيت السعيد شاهدته الألوف مرة وعادت لتراه مرات». وطبقًا لما جاء في «قاعدة بيانات السينما»، فإنه من الأفلام الاجتماعية والتربوية التي تخصص في إخراجها الفنان الراحل حسين صدقي، فقد كان يشغله تغيير المجتمع إلى الأفضل ومن أفلامه التي لها نفس الهدف: أدم وحواء والمصري أفندي ومعركة الحياة. وشارك فى بطولة الفيلم ماجدة، لبلبة، حسن فايق، عزيزة حلمي، زهير صبرى، صلاح وهبي، قصة وحوار عبدالمنعم شاكر، بطولة وإنتاج وسيناريو وإخراج حسين صدقي. تدور قصة الفيلم حول رجل يعاني من تربية أولاده، فالكبرى تعيش في الخيال ودائمة السرحان وتحلم بالفارس الذي يأتيها على حصان ويتزوجها، والصغرى تعشق الرقص والغناء، والولد يمر بفترة مراهقة وتصبح لدية رغبات غير موجهه التوجيه السليم. يستعين الأب بدكتور تربوي ليعلمهم ويوجههم، فيتردد على منزلهم ويبدأ معهم في حل مشاكلهم وتعليم الوالدين كيفية التعامل مع الأولاد بطريقة تربوية سليمة.
مشاركة :