اقتصاديون لـ «عكاظ»: الإرهاب آفة التقدم ويحرم المواطن من فرص العمل والعيش الرغيد

  • 8/3/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح رجال أعمال واقتصاديون أن الإرهاب آفة التقدم، قائلين ينبغي حين مواجهته التكاتف بين مختلف فئات المجتمع، مع النهوض بالجانب الاقتصادي، ودعم التنمية، كونها أحد أهم الأسباب التي تسهم في دحر الإرهاب. وأكدوا أن الإرهاب آفة على الحياة بمختلف جوانبها، خصوصا الاقتصادية منها، كونه يستنزف القدرات المالية والبشرية، ويضر بالجانب السياحي، والأسهم، والقدرات المالية، منوهين بأن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس الأول رسمت الصورة الحقيقية للإسلام بأنه دين السلام، إذ دعا، ــ حفظه الله ــ، في كلمته عموم المسلمين لأداء واجبهم ضد من يحاولون اختطاف الإسلام، وتقديمه للعالم بأنه دين التطرف والإرهاب. ولفت رجل الأعمال المعروف، رئيس مجلس الأعمال السعودي ــ المصري الدكتور عبدالله بن محفوظ إلى أن الإرهاب آفة التقدم في شتى المجالات، لإسهامه في الإضرار بعموم المكتساب، قائلا: إن تحسين الاقتصاد والانشغال في تطويره أحد أهم أسهم الأسباب المساهمة في دحر الإرهاب. وذكر عددا من مساوئ الإرهاب على الحياة الاجتماعية عموما، والاقتصادية خصوصا، كاستنزافه للقدرات المالية والبشرية، والإضرار بالجانب السياحي، والأسهم، وبالقدرات المالية عموما، موضحا أن المملكة تستعد خلال السنوات المقبلة لمشاريع ترليونية تعزز التنمية للبلاد، كما تعمل المملكة على استكمال عدد من المشاريع التي بدأتها، الأمر الذي جعلها أكثر الدول العالمية إنفاقا على المشاريع الجديدة، كما أن التوقعات تشير إلى استمرار وتيرة الإنفاق الحكومي للمملكة خلال السنوات المقبلة، في ظل الطفرة الاقتصادية التي تعيشها المملكة والقفزات المتتالية لميزانياتها، وهذا يحتم التكاتف لمنع آفة الإرهاب التي تسبب الإضرار في مختلف المجالات وفي كل بقاع الأرض. ونوه بأن نداء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز أمس الأول لقادة دول العالم وعلماء الأمة بتحمل مسؤولياتهم تجاه الأحداث الجارية من الإرهاب المرتكب زورا وبهتانا باسم الدين، والدين منه براء، قد رسم الصورة الحقيقية للإسلام بأنه دين السلام، فكانت كلماته، ــ حفظه الله ــ بمثابة الدرر، حيث بين أن كل من تخاذل عن أداء مسؤولياتهم ضد الإرهاب سيكونون أول ضحاياه في الغد، كما دعا في كلمته عموم المسلمين لأداء واجبهم ضد من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنه دين التطرف والإرهاب، مبينا، ــ حفظه الله ــ من خلال كلمته، أن التاريخ سيكون شاهدا على من كانوا الأداة التي استغلها الأعداء لتمزيق الأمة وتشويه صورة الإسلام النقية. وخلص إلى القول: أتمنى أن تعي الدول خطورة الإرهاب على شتى المجالات، والعمل يدا بيد لدحر منابعه للعيش بسلام. أما الاقتصادي، ورجل الأعمال المعروف صالح التركي، فأوضح أن بيئة الإرهاب غير ملائمة لأي تطور أو استثمار أو تقدم، بل هو عدو كل شيء، ويهدم تحقيق التنمية الاقتصادية المتوازنة، والبيئة الآمنة. وقال «ينبغي مواجهة الإرهاب بشتى الطرق، ومنها الجانب الاقتصادي عبر تطويره» لافتا إلى أهمية رسم وسائل العلاج لهذه الآفة من مختلف الفئات والتخصصات. وأوضح أن الدين الإسلامي يعزز من السلام والتعايش، ويبتعد عن المغالاة، منوها بأن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس الأول عبرت عن الحق والعقل، ورسمت خارطة واضحة لتفادي مشكلات الإرهاب، فهي تحث بين مضامينها على تطوير المجتمع عبر العيش بسلام، ولذا يجب أن تحافظ الدول على لحمتها الوطنية للوقوف في وجه الإرهاب الذي يستنزف القدرات المالية والبشرية معا.

مشاركة :