طورت وكالة إعلانات في تايلاند «سترة ذكية» قادرة على تحويل الكلاب الضالة إلى حراس لشوارع وأزقة بانكوك، من خلال تزويد السترة بكاميرا فيديو مخبأة، كما تحمل أجهزة استشعار تنقل بثاً حياً عندما تنبح الكلاب موضحة ما يراه الكلب عبر تطبيق على هاتف جوال وعلى الكومبيوتر. ومع انتشار الكلاب الضالة في شوارع معظم مدن تايلاند تعتقد الوكالة أنّ هذا المشروع يمكنه مساعدة الكلاب والمجتمع. قال باكورنكريت كهانتابراب (28 سنة) وهو أحد أفراد الفريق الذي توصل إلى الفكرة في وكالة تشيل للإعلانات التابعة لشركة سامسونغ الكورية الجنوبية للإلكترونيات: «سأجعل الناس تشعر أنّ الكلاب الضالة يمكن أن تتحول إلى حرس ليلي للمجتمع». ورحب بالمبادرة مارتن تونر مدير مؤسسة (سوي) للكلاب ومقرها بوكيت، وقد تأسست قبل 10 سنوات لإنقاذ الكلاب والقطط الضالة في أنحاء تايلاند. ويقول تونر إن هناك الكثير من حالات التعامل بوحشية مع الحيوانات في تايلاند على الرغم من تطبيق أول قانون للرفق بالحيوان في نهاية عام 2014، الذي يعاقب من يسيء للحيوانات بالسجن مدة أقصاها عامان وغرامة قدرها 40 ألف بات (1205 دولارات)، حسب ما ذكرت وكالة رويترز. وبدأ مشروع السترة الذكية في مارس (آذار) هذا العام واستغرق خمسة أشهر كي يتجسد. وتقول شركة الإعلانات إنّ هناك حاجة لمزيد من الاختبارات قبل البدء في تجربة السترة.
مشاركة :