الكشافة السعودية تُرشد أكثر من 73 ألف حاج تائه يوم العيد

  • 9/2/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أرشد الكشافة العاملون في معسكرات الخدمة العامة التابعة لجمعية الكشافة العربية السعودية يوم عيد الأضحى، 73718 حاجاً تائهاً من مختلف الجنسيات، حيث تم إيصال 8215 إلى مقار حملاتهم، وإرشاد 65503 بالتوجيه والشرح فيما يعرف بالإرشاد المتجول على الخرائط الإرشادية التي أصدرتها الجمعية، وبلغ عدد الطلعات التي قام بها أفراد الكشافة 6362 طلعة.وجندت الجمعية لمهمة الإرشاد فقط في ذلك اليوم، ما يقارب 1200 كشاف وجوال وقائد عملوا في تسعة مراكز إرشاد بمشعر منى، إضافة إلى نقاط الإرشاد المتجول عبر آلية دقيقة من حيث التناوب أو التسجيل الإلكتروني.ويتّبع أفراد الكشافة آلية محددة في عملية الإرشاد؛ حيث يتم بداية تسجيل بيانات الحاج التائه المدونة على المعصم ومن ثم تُسجل في الحاسب الآلي وتتحدد بعد ذلك المؤسسة التي يتبعها فيصطحبه أحد الكشافة أو الجوالة الذي يحمل معه الدليل الإرشادي والخريطة الإرشادية للمشعر حتى يتم إيصاله، وتسخر الجمعية كثيراً من الأجهزة الإلكترونية في أعمال الإرشاد ومن بينها الأجهزة الذكية.وأوضح المشرف العام على معسكرات الخدمة بالمملكة الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد، أن أفراد الكشافة يستخدمون الخرائط الإرشادية التي أصدرتها الجمعية البالغة أكثر من مليون خريطة وقامت بتوزيعها على الحجاج، بالإضافة إلى التطبيق الإلكتروني للخريطة، ووجودها بمقاسات كبيرة في لوحات وأماكن عدة بمشعر منى.من جانبها، كثفت المديرية العامة للدفاع المدني استعداداتها للتعامل مع مختلف المخاطر المرتبطة بتزايد أعداد الحجاج والمصلين بالحرم المكي الشريف عند طواف الوداع وخاصة عند الأبواب الرئيسية وحجر إسماعيل بالحرم المكي الشريف، إضافة إلى الساحات المحيطة به.وأشار قائد قوة الدفاع المدني بالحرم المكي العقيد نوار العصيمي، إلى رفع عدد نقاط الدفاع المدني لدعم الحرم المكي الشريف إلى 60 نقطة، وفقاً للخطة العامة للدفاع المدني للطوارئ لحج هذا العام، تغطي صحن الطواف، والمسعى، ومناطق السلالم، وجميع أبواب المسجد الحرام والساحات الخارجية، لمواجهة أي حالات طارئة وتقديم خدمات الإخلاء والإسعاف للحجاج والمصلين في حالات الطوارئ.وأوضح العقيد العصيمي، أن هذا الدعم يتم وفقاً لخطط الإسناد خلال موسم الحج، حيث يتم دعم قوة الحرم من قوة منشأة الجمرات وقوات الطوارئ، مبيناً أن قوة الحرم تُعنى بمساعدة كبار السن والعجزة وأصحاب الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط، ونقل هؤلاء والمصابين من داخل الحرم وساحاته إلى المراكز الصحية الأربعة المحيطة بالحرم.وبين أن بعض الحالات تتم مساعدتها ونقلها إلى مستشفى أجياد أو مستشفى الطوارئ عبر نقالات وعربات، لافتاً إلى أن الإصابات داخل الحرم متنوعة، يأتي في مقدمتها السقوط والإغماء والإرهاق نتيجة الإجهاد الحراري، مفيداً بأن أفراد القوة تلقوا دورات خاصة على كيفية نقل الإصابات بما فيها الخطيرة.ولفت قائد قوة الدفاع المدني بالحرم المكي، إلى وجود إحصائية بالحالات اليومية التي تُباشر في الحرم والساحات، إضافة إلى إحصائية شاملة بعد موسم الحج يتم عرضها على مسؤولي القطاع والجهات ذات العلاقة للاستفادة منها فيما يخدم سلامة الحاج. (واس)

مشاركة :