أبوظبي: أحمد أبوشهابشهدت الحدائق والشواطئ، والمراكز التجارية في أبوظبي أمس، في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، حضوراً جماهيرياً كثيفاً للاستمتاع بمزيج من الأجواء الترفيهية؛ حيث استقبلت توافد الآلاف من الزوار، وذلك انطلاقاً من التميز في قطاع الخدمات المتواجدة في الحدائق والشواطئ التي توفرها دائرة الشؤون البلدية والنقل في أبوظبي وتقدمه للجمهور بأفضل المعايير الترفيهية، بينما تنافست مراكز الألعاب، على جذب الجمهور بالعروض المتميزة، التي أتاحت الفرصة أمام الزوار بالاستمتاع بالأجواء والمسابقات. كما شهدت المراكز السياحية ازدحاماً شديداً منذ ساعات الصباح الأولى ومنها حديقة الألعاب المائية في أبوظبي «ياس ووترورلد» و «فراري ورد» التي قصدها الزوار من مختلف الجنسيات ومن مختلف الأعمار لقضاء أوقات طيبة وتجربة الألعاب المميزة فيها. وفي مشهد آخر، سادت أجواء فرحة العيد في الحدائق والمتنزهات والشواطئ رغم درجات الحرارة والرطوبة المرتفعة، وفي الوقت ذاته جذبت الألعاب الداخلية في المراكز التجارية العدد الأكبر من الأطفال والزوار، استمتعوا بالألعاب المميزة.«الخليج» زارت الأهالي المتواجدين في الحدائق العامة والشواطئ في أبوظبي ورصدت فرحة الأطفال وذويهم في العيد الأضحى المبارك، حيث عبروا عن فرحهم في ثاني أيام العيد، مثمنين الجهود الكبيرة التي وفرت لهم فرصة للاستمتاع برؤية المساحات الخضراء والمناطق الجميلة وقضاء أجمل الأوقات السعيدة خصوصاً على كورنيش أبوظبي، التي تتمتع بالأجواء الجميلة لقضاء العطل والأعياد، مع الأطفال. وفي حين كان عدد من الشباب يمارسون كرة الطائرة الشاطئية والسباحة على كورنيش أبوظبي، أكد الرياضي أسامة محمد منصور: أنه في كل عام يستغل إجازة العيد هو وأصدقائه بممارسة كرة الطائرة الشاطئية؛ حيث يجتمعون في ثاني أيام العيد لمعايدة بعضهم البعض ومن ثم يبدأ اللعب والتحدي، مشيراً إلى أن ما توفره الجهات المختصة من مناطق ترفيهية مجانية تعطي فرصة للجميع باستغلالها بطريقة مفيدة ورياضية وصحية، ويميزها أيضاً توفر الخدمات كافة. ومن جانبه قال المواطن مبارك المنصوري، إن ثاني أيام العيد، له طقوس مختلفة، فيبدأ من الصباح الباكر بالإفطار مع العائلة من الأضاحي، وباقي اليوم برفقة الأطفال، فبسبب ارتفاع درجات الحرارة نذهب إلى المولات؛ حيث الألعاب الكهربائية والحركية، لاستغلال الوقت ومن ثم نتناول الطعام في المكان نفسه وبعدها نذهب إلى كورنيش أبوظبي للاستماع بالألعاب والخدمات المتوفرة هناك. وأشاد المنصوري بالخدمات التي توفرها دائرة الشؤون البلدية والنقل في كافة مناطق الكورنيش، من مستلزمات للعوائل وللأطفال ومحلات تجارية للجلوس فيها والاستمتاع بالجلوس ورؤية الأطفال وهم مستمتعون بألعاب السيارات والدراجات. ومن جهته، أشار عبدالله الجنيبي أب ل 3 أطفال، إلى أن كورنيش أبوظبي ينبض بالحيوية هذه الأيام المباركة، فالمكان جميل ورائع ويمثل متنفساً حقيقياً للأسر وخصوصاً في العيد، منوهاً إلى أن ما يميز الموقع للشاطئ هو وجوده في قلب أبوظبي، بحيث يعكس دوره في خدمة الزوار، وتتنوع المرافق والمشروعات الترفيهية على ممرات.وعبّر أحمد صالح محمد، أب لطفلين عن سعادته بالمظاهر الاحتفالية المنتشرة في شوارع العاصمة، مشيراً إلى أنه جاء من الشارقة إلى أبوظبي للاحتفال بالعيد مع أهله وأصدقائهم وأقاربهم،، حيث إنه اصطحب أفراد أسرته إلى المراكز الترفيهية ليشاركهم فرحة العيد واللعب، فبرأيه لابد أن تكون الفرحة بالعيد فرحة جماعية مشتركة تغمر الكبار والصغار.وقال: ينتظر الأطفال العيد بفارغ الصبر، للذهاب إلى المتنزهات ومراكز الألعاب، وتبادل حلويات العيد وغيرها، مشيراً إلى أن المعنى الحقيقي للعيد يتكرس في إسعاد الأطفال؛ حيث يحرص الأطفال على قضاء أطول مدة في منطقة الألعاب الترفيهية التي تحتوي على مجموعة من الألعاب الحديثة الموزعة على جميع المواقع، مثل ألعاب التزحلق والتسلق والتعلق والتي توفرها حدائق أبوظبي العامة.
مشاركة :