خلاصة الشاي الأخضر لعلاج حساسية الأسنان

  • 9/2/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

توصل باحثون صينيون من خلال الدراسة الحديثة، والتي نشرت بمجلة «ACP للمواد التطبيقية والأسطح البينية»، إلى علاج بديل لحساسية الأسنان، وذلك لضعف العلاجات المتوفرة حالياً.تواجه العلاجات المتوفرة حالياً لحساسية الأسنان مشاكل عدة منها عدم فعاليتها وأنها تعرض المريض إلى الغزو البكتيري وتسوس الأسنان، وينتج تسوس الأسنان بسبب تآكل طبقة المينا الواقية لها وتنكشف الطبقة التي تحتها وهي طبقة تحتوي على أنابيب دقيقة مفرغة من الداخل وعندما تفتح نهاياتها فإنها تسمح بوصول المشروبات الساخنة والباردة إلى العصب ما يتسبب في الشعور بالألم، ومن يعانون حساسية الأسنان يكونون أكثر عرضة للتسوس لأن النهايات المفتوحة بالأنابيب تصبح عرضة للبكتيريا.تعتمد العلاجات المتوفرة حالياً على سد تلك الأنابيب باستخدام مادة تعرف بـ«نانو هيدروكسيباتيت» ولكنها مادة غير مقاومة بالقدر الكافي كما أنها لا تمنع دخول البكتيريا ومع التآكل اليومي للأسنان بسبب تنظيفها بالفرشاة فإن الأنابيب التي تم سدها تفتح مرة أخرى وتتمكن الأنواع الشرسة من البكتيريا من غزوها وهو ما جعل الباحثين يحاولون إيجاد علاج بديل وما توصل إليه الباحثون الآن هو مادة حيوية تعتمد المواد المستخدمة حالياً، ولكن يضاف إليها مادة «يبيغاللوكاتيشين-3-غالاتي» واختصارها ECGC وهي البوليفينول الأكثر نشاطاً بالشاي الأخضر وقد توصلت دراسات سابقة إلى أنه فعال في مقاومة بكتيريا «العقدية الطافرة» وهي أحد أنواع البكتيريا التي تعيش بالتجويف الفموي للإنسان، وما قام به الباحثون هو تغليف ذلك الخليط في جسيمات نانوية من السيليكا متوسطة المسامية وهي مواد يكثر استخدامها لحمل الدواء بسبب حجم مساميتها وخصائص سطحها، وتم اختيارها لعلاج الأسنان لمقاومتها المتفردة بها ضد الأحماض التي تسبب تسوس الأسنان ولأنها قوية، وبعد اختبارها وجد أنها تسد الأنابيب الدقيقة بنجاح وتقلل من ضعف الطبقة تحت المينا كما أنها تفرز مادة EGCG بطريقة متواصـلة لمدة 96 ساعة وهي مادة أيضاً مقاومة للتآكل وتقي من تكون الغشاء الحيوي لبكتيريا العقدية الطافرة.

مشاركة :