زامبيا تنهي آمال الجزائر في بلوغ المونديال

  • 9/2/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تضاءلت فرص المنتخب الجزائري الأول لكرة القدم في التأهل لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، وذلك عقب سقوطه في فخ الخسارة أمام مضيفه منتخب زامبيا 1 - 3 خلال المباراة التي جمعتهما أمس في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية بالتصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال.وأنهى المنتخب الزامبي الشوط الأول متقدما بهدفين نظيفين سجلهما بريان مويلا في الدقيقتين 7 و34.وفي الشوط الثاني، سجل إسلام سليماني هدف حفظ ماء الوجه للمنتخب الجزائري في الدقيقة 55، ثم أضاف إينوك مويبو الهدف الثالث للمنتخب الزامبي في الدقيقة 88.ورفع منتخب زامبيا رصيده إلى 4 نقاط في المركز الثاني في المجموعة الثانية بفارق 5 نقاط عن المنتخب النيجيري المتصدر، فيما توقف رصيد المنتخب الجزائري عند نقطة واحدة في المركز الرابع الأخير.ومن المقرر أن يلتقي المنتخب الجزائري مرة أخرى مع المنتخب الزامبي يوم الثلاثاء المقبل في الجولة الرابعة من التصفيات.من جهته، دعا عنتر يحيى، قائد المنتخب الجزائري لكرة القدم السابق، إلى إيجاد حلول سريعة تضمن الاستقرار على مستوى خط دفاع «محاربي الصحراء»، لافتا إلى ضرورة النهوض بسرعة من أجل بناء فريق قوي ومتماسك تحسبا للمستقبل.وقال يحيى إن أياما صعبة ستكون في انتظار «محاربي الصحراء» بعد الخروج من التصفيات، نظرا لشغف الجزائريين بمنتخبهم سواء في حال الفوز أو الخسارة.وأضاف: «أعتقد أنها خيبة كبيرة، زامبيا استحقت الفوز، لأنها لعبت بطريقة جماعية وأظهرت رغبة كبيرة في الفوز. يجب عدم الخوف من الهزيمة أو الفشل، بل يتعين النهوض بسرعة وبناء فريق قوي ومتماسك استعدادا للمنافسات المقبلة بداية من كأس أمم أفريقيا 2019».وتابع: «لا بد من تحليل الأمور من كل الجوانب، وماذا يجب أن نفعل حتى نتقدم بهذا المنتخب إلى الأمام».ودعا يحيى إلى التوقف عن إحداث التغييرات الكثيرة على خط دفاع المنتخب الجزائري في كل مرة، لافتا إلى أن فرض الاستقرار على الفريق وإقامة معسكرات إعدادية دورية يزيدان التلاحم والانسجام بين اللاعبين.وانتقد يحيى طريقة اللعب الحالية لمنتخب بلاده، منوها بأن الفريق في عهد المدير الفني الأسبق البوسني وحيد خليلوزيتش، كان يلعب بطريقة مباشرة معتمدا على سرعة واندفاع إسلام سليماني وسفيان فيجولي، وهو ما خلق صعوبات كبيرة لكل المنافسين.من جهته قال، مزيان إيجيل، المدير الفني الأسبق للمنتخب الجزائري، إنه آن الأوان لضخ دماء جديدة في المنتخب للتنافس بقوة في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2019، وتصفيات كأس العالم 2022، مشيرا إلى أن الملل تمكن من بعض اللاعبين الذين يوجدون في المنتخب منذ 6 أو 7 أعوام.وأكد إيجيل أن الأداء أمام زامبيا أظهر أن المنتخب الجزائري بات فريقا متواضعا، مشيرا إلى أن المدير الفني الإسباني لوكاس ألكاراز لا يتحمل كل المسؤولية فيما حدث رغم أنه أخطأ في اختيارات بعض اللاعبين.ودعا إيجيل إلى فرض النظام داخل المنتخب الجزائري، ومنح المدرب كل الصلاحيات حتى يتسنى له القيام بمهمته على أكمل وجه، منتقدا في الوقت نفسه الاعتماد الكلي على الخبرة الفنية الأجنبية.وقال خير الدين ماضوي، المدير الفني لنادي وفاق سطيف، حامل لقب الدوري الجزائري، إنه فوجئ بمردود بعض اللاعبين، مؤكدا أن الفرصة أصبحت مناسبة لاستبدال بعض اللاعبين سواء أكانوا يلعبون في الجزائر أم بالخارج، استعدادا للمستقبل.

مشاركة :