فريقا «لأجلك ياوطن» و«أفواح النور» يعايدان أطفال مكة ب120 هدية

  • 8/3/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

ضمن مبادرة فرحهم المجتمعية التطوعية لتوزيع 10 آلاف لعبة على الأيتام وأبناء الأسر المحتاجة في جدة ومكة المكرمة والطائف تحت شعار "بفرحتهم.. تكمل فرحتنا بالعيد" عايد أعضاء فريق "لأجلك ياوطن" التطوعي وفريق "أفواح النور" التطوعي 120 طفلاً وطفلة من الأسر المحتاجة القاطنة بشارع المنصور بمكة المكرمة بهدف إدخال الفرحة والسعادة والسرور على قلوبهم ورسم البسمة على شفاههم بعيد الفطر المبارك. وتأتي هذه المعايدة ضمن خطة المبادرة التي تشهد مشاركة أكثر من 200 متطوع ومتطوعة يمثلون 17 فريقاً تطوعياً بالتعاون مع العديد من دور الأيتام والجمعيات والمؤسسات الخيرية. وأوضح صبري بن عمر الكثيري المشرف على المبادرة الرئيس التنفيذي لمثلث الألعاب بأن المبادرة تحرص على إبهاج الأطفال وإبراز مظاهر الفرح والسرور لدى الأيتام وأبناء الأسر الفقيرة والمحتاجة ليشاركوا المجتمع مظاهر الفرحة والسرور بما وفق الله إليه عباده المؤمنين من أداء ما أمرهم به من طاعات وعبادات، مشيراً إلى أن المبادرة تستهدف توزيع 10 آلاف لعبة جديدة على المستهدفين منها لإدخال البهجة بعيد الفطر المبارك على جميع الأيتام والمستفيدين من هذه المبادرة والمتطوعين فيها. وأعرب الكثيري عن سعادته بمشاركة الفرق التطوعية بجدة ومكة المكرمة والطائف في تنفيذ المبادرة والتي تستهدف إدخال السعادة على قلوب الأيتام وأبناء الأسر المحتاجة وإبراز مظاهر الفرح بعيد الفطر المبارك، متمنياً للجميع الصحة والسلامة وأن يعيد الله العيد السعيد على الجميع بالخير والعافية. واوضح الكثيري بأن الألعاب تم تقسيمها لفئات عمرية بدءًا من عامين إلى اثني عشر عاماً للذكور والإناث، موضحاً بأن مبادرة فرحهم تأتي ضمن برامج المسؤولية المجتمعية لمثلث الألعاب بالشراكة مع الفرق الشبابية التابعة للندوة العالمية للشباب الإسلامي بجدة والفرق التطوعية الأخرى وبتعاون عدد من الجمعيات والمؤسسات والجهات الخيرية والشركاء الإعلاميين. وتسعى مبادرة فرحهم التطوعية لإبراز مظاهر الفرح في عيد الفطر المبارك هذه الشعيرة المعظمة التي تنطوي على حكم عظيمة، ومعان جليلة، وأسرار بديعة، وتنطلق للمساهمة في إدخال البهجة والسعادة على قلوب الأطفال وذويهم بعيد الفطر المبارك وتعزيز روح السعادة ورسم الابتسام على شفاة الأطفال ليعيش الجميع معاني العيد والتواصل بين الأقارب وذوي الأرحام وتقوية وشيجة التلاقي والتواد بين عموم المسلمين.

مشاركة :