فعاليات تضامنية مع مسلمي أراكان في إندونيسيا وماليزيا والهند

  • 9/3/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

طالبت ماليزيا اليوم مجددا الأمم المتحدة التدخل بشكل عاجل من أجل وضع حد للفظائع التي ترتكبها القوات الأمنية بحق أقلية الروهينغا المسلمة في ولاية راخين بميانمار. وقال السيد نجيب عبد الرزاق رئيس الوزراء الماليزي إن بلاده تطالب السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة مجددا بالتدخل العاجل لكى تقوم السلطات الأمنية في ميانمار بالبحث عن التقارب الايجابي في حل قضية راخين. وأضاف عبد الرزاق، في بيان، " إننا نطالب جميع الجهات المتنازعة بضبط النفس وان الفظائع التي تسود ولاية راخين يجب كبح جماحها لأجل مصلحة ميانمار والمنطقة بأسرها". ومن ناحية أخرى شهدت العاصمة الإندونيسية جاكرتا، مظاهرة حاشدة، للتنديد بالمجازر التي يتعرض لها مسلمو الروهينغيا في اقليم أراكان بميانمار.وتجمع عدد كبير من المحتجين، في شارع "بوندران هي" بجاكرتا، صباح اليوم الأحد، ورفعوا لافتات كتبوا عليها عبارات من قبيل "على إندونيسا إنقاذ مسلمي أراكان" و"هل سنتركهم للموت؟". كما ردد المتظاهرون تكبيرات وادعية من أجل مسلمي أراكان، فضلا عن تخصيص صناديق لجمع التبرعات لصالح الروهينغيا. وفي سياق متصل دعا عضو المجلس الأعلى للجماعة الإسلامية في الهند، عبد الجبار صديقي، منظمة الأمم المتحدة لاتخاذ الخطوات اللازمة لحل مسألة إقليم أراكان بميانمار.جاء ذلك في تصريح أدلى به للأناضول، علق خلاله على المجازر التي يرتكبها الجيش الميانماري بحق مسلمي الروهينغيا في أراكان. وأكد صديقي أن المجازر بحق الروهينغيا لا يمكن قبولها، مشيرا إلى أن الأراكانيين يعيشون في مخيمات منذ سنوات طويلة ومحرومون من حقوق المواطنة.وأوضح أن هناك سببين للمجازر التي ترتكب بحق الأراكانيين، الأول هو الفقر والثاني تولي بوذيين متطرفين الحكم في ميانمار.;

مشاركة :