ضمن فعاليات مهرجان مسرح الطائف، أقيمت أمس الأول ندوة عن المكرمين بالمهرجان أدارها مدير اللجنة الإعلامية إبراهيم الحارثي والذي رحب بالحضور، ثم تحدث بداية المكرم زكريا المومني بألم وحرقة أثناء تجربته المسرحية وقال: «إنه يجب تعليم أبنائنا الفنون المسرحية وتكثيف القراءة ومشاهدة العروض المسرحية والدورات»، ثم تحدث المكرم الآخر وهو مكي الدرويش عن تجربته وقال: «إنه واجهته صعوبات في تقنيات المسرح لكنه مع زملائه استطاعوا أن يتغلبوا عليها»، فيما قال المكرم الثالث الممثل والمخرج مساعد الزهراني: «إن تجربته مع فرقة الطائف المسرحية ومع اختلافهم مع بعضهم فقد حصلت ألفة وتلاقح أفكار ولم يزالوا، وأرجع النفق المظلم للمسرح إلى عدم وجود ميزانيات وسوء في الإدارة!». من جانب آخر، وفي سؤال لـ»المدينة» حول جمعية المسرحيين السعوديين، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون: «جمعية المسرحيين السعوديين معنية بالمحترفين وأما نحن في الجمعية فنهتم بالمواهب، وصحيح أنا أتابع نشاطها وأسمع أن هناك دعم مادي ومعنوي للجمعية في القريب العاجل، ولا نستعجل الأمور، ونحن مهتمين بأمر جمعية المسرحيين لأننا على خط واحد متواز بيننا وبينهم ونحن معهم قلبًا وقالبًا». من جهة أخرى، عبّر الممثل والفنان المسرحي علي بن عوض أحد مؤسسي أول فرقة مسرحية بدولة عمان الشقيقة عن إعجابه بحفل افتتاح المهرجان وأشاد بمخرج الحفل سامي الزهراني في عرض «من كل بستان زهرة» فهناك الرقصات «المزمار» و»الخبيتي» وإيقاعات بعض مناطق الممكلة وعرض مسرحية «التكوين» للمخرج أحمد الأحمري، وقدم شكره لشباب الطائف على كرم الضيافة وحسن الاستقبال.