الحاجة مهدية.. فقدت بصرها حزنًا على أبنائها الشهداء فأسعدها برنامج ضيوف الملك للحج

  • 9/3/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

البكاء حتى العمى، ليس ضربًا من الخيال، ولكنه باختصار قصة الحاجة الفلسطينية مهدية دغمش، أم الشهداء التوأم صلاح وصبحي . وقالت الحاجة الفلسطينية ” مهدية ” – ضمن المستفيدين من برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين لذوي الشهداء الفلسطينين، “بكيت حتى أصبت بالعمى حزنًا على فراق ولدي التوأم ” صلاح وصبحي ” اللذيّن استشهدا أمام عينيّ بقذيفةٍ، ولم أستطع أن أدافع عنهما حينها، بحسب وكالة “واس”. وأضافت الحاجة مهدية “بعدها دخلت في نوبة من اللاوعي أثناء استقبال المعزيات، ولم أستطع استيعاب أنني أستقبل المعزيات في ولدي، في مشهدٍ مهيب، واستمررت في حالة اللاوعي تلك، إلى أن ضربتني إحدى الحاضرات على وجهي، لأفيق من تلك النوبة، وأعيش الصدمة مرةً أخرى، فلم تتوقف حينها عيناي عن البكاء على أبنائي إلى أن انطفئ نور عيني، حزنًا على فقد ” نور عيني.. أبنائي”. وأكدت الحاجة الفلسطينية ” مهدية ” أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج و العمرة، أعاد لها شيئًا من الفرح الذي غاب عن حياتها بغياب أبنائها، فبدت ابتسامتها وهي تعدّد مجموعة التسهيلات التي وفرها البرنامج لخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج الفلسطينيين، مما مكّنهم من أداء فرائضهم وإتمام نسكهم في أجواء آمنة وسط خدمات ميسرة وعناية فائقة ورعاية لهم. وتابعت الحاجة مهدية “لم يعرف الفرح طريقًا إلى قلبي منذ استشهاد أبنائي، حتى وطأت قدماي أرض مكة المكرمة، وذلك بفضل من الله ثم بفضل برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، الذي أدخل الفرح والسرور على نفوسنا المكلومة على فقد أبنائنا الذين سلبتهم منّا أيدي غدر جنود قوات الاحتلال”. وتقدمت باسمها واسم جميع ضيوف البرنامج والشعب الفلسطيني كافة، بالشكر والعرفان لحكومة المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، التي سخرت جميع الإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن.

مشاركة :