الجهل بمعرفة كيفية التعامل مع حب الشباب هو من أبرز العوامل وراء انتشاره وإحداثه للندوب، إضافة إلى الأسباب التي تتعلّق بالخلل في هرمونات الجسم في مرحلتي البلوغ والمراهقة، حيث يقوم هرمون الأندروجين بتعزيز الغدد الدهنية لزيادة إفراز الزيوت والدهون في البشرة، وخلال فترة الحيض أيضاً بفعل التغيرات الهرمونية أو في فترتي الحمل وانقطاع الطمث. ليس هذا فحسب، فقد يكون تناول بعض الأدوية كالستيرويدات أو الإستروجين أو تلك التي تحتوي على مادتي الأندروجين والليثيوم، وبعض العقاقير، واستعمال منتجات العناية بالبشرة والشعر الزيتية، إضافة إلى العوامل الوراثية والتاريخ العائلي سبباً في ظهور حب الشباب أيضاً. جميع أنواع البشرة معرضة لظهور الجهل بمعرفة كيفية التعامل مع حب الشباب هو من أبرز العوامل وراء انتشاره وإحداثه للندوب، إضافة إلى الأسباب التي تتعلّق بالخلل في هرمونات الجسم في مرحلتي البلوغ والمراهقة، حيث يقوم هرمون الأندروجين بتعزيز الغدد الدهنية لزيادة إفراز الزيوت والدهون في البشرة، وخلال فترة الحيض أيضاً بفعل التغيرات الهرمونية أو في فترتي الحمل وانقطاع الطمث. ليس هذا فحسب، فقد يكون تناول بعض الأدوية كالستيرويدات أو الإستروجين أو تلك التي تحتوي على مادتي الأندروجين والليثيوم، وبعض العقاقير، واستعمال منتجات العناية بالبشرة والشعر الزيتية، إضافة إلى العوامل الوراثية والتاريخ العائلي سبباً في ظهور حب الشباب أيضاً. حب الشباب، ولكن البشرة الدهنية الأكثر نصيباً منها، وذلك يعود إلى زيادة نشاط الغدد الدهنية التي تؤدي بالتالي إلى زيادة إفراز الدهون والزيوت. هناك العديد من أنواع حب الشباب، فهناك الحب العادي: وهو الأكثر شيوعاً بين الناس وتحديداً فئة المراهقين، وأكثر مناطق الجسم عرضة له الوجه والصدر والأكتاف، والحب الوردي، ويطلق عليه اسم العد الوردي، لأن لونه أحمر يظهر على شكل طفوحات جلدية على الوجه تحديداً، ولدينا كذلك الحب الجدري، الذي يسمى أيضاً بالعد الجدري أو اسم الخلباني، ويكون على شكل طفح جلدي نتيجة الحلاقة الخاطئة أو استخدام أدوات حلاقة ملوثة. ومن الأنواع كذلك الحب المكور، وهو عبارة عن تجمعات عنقودية تضم مجموعة من الحبوب أو الخراجات، تكون ذات حجم صغير وقد تبقى لسنوات على الوجه، والحب التجميلي الذي يظهر نتيجة استخدام مواد تجميل معينة، وتكون البشرة حساسة لنوعيتها، أو تكون نفسها غير جيدة وتجارية، أو تحتوي على نسبة عالية من المواد الكيماوية. ولدينا كذلك الحب المداهم، ويسمى أيضاً بالمفاجئ، ويكون حاداً وشديداً، والحب الدوائي الذي يظهر نتيجة تناول دواء معين، أو نتيجة التوقف عن تناوله، وأخيراً الحب الكلوري ويظهر نتيجة التعرض لمواد تحتوي على مركبات هيدروكربونية أو فينيلات ثنائية متعددة. لحب الشباب كذلك أشكال متنوعة، أبرزها حب الشباب غير الالتهابي أو المغلق، يشتمل على الرؤوس السوداء، التي تظهر عندما تكون المسامات مغلقة جزئياً، والرؤوس البيضاء، التي تظهر عندما تكون المسامات مغلقة كلياً. وأما الشكل الآخر، فهو حب الشباب الالتهابي، ويشمل: الحطاطات، وهي عبارة عن نتوءات حمراء اللون، والنافظات، وهي تشبه الرؤوس البيضاء وتكون ملتهبة، إضافة إلى العقد، وهي عبارة عن نتوءات صلبة وقاسية تظهر تحت الجلد، والأكياس الشبيهة بالعقد إلا أنها تحتوي على كمية كبيرة من القيح بداخلها، وأخيراً، الندبات، وتنتج عن عصر أكياس حب الشباب، وتكون ملتهبة وتسبب الكثير من الألم. يبحث الكثيرون عن العلاج الأمثل لحب الشباب، ولكنه حتى الآن لا يوجد علاج واحد شامل لجميع الأنواع السابقة، فالعلاج يعتمد على النوع والمرحلة، وهناك ثلاث طرق علاجية لهذه المشكلة، وهي العلاج الموضعي والعلاج الدوائي والعلاج التجميلي. أولاً: العلاج الموضعي للجلد جميع حالات البقع الجلدية لدى المراهقين تستجيب للمعالجة الموضعية، وحالات حب الشباب غير الشديد ستستجيب جيداً لهذه المعالجة. أما إذا لم تستجب، فإن المعالجة بالمضادات الحيوية تكون ضرورية، وهناك العديد من الأدوية المستخدمة في العلاج الموضعي، بعضها يصرف بوصفة طبية والبعض الآخر يباع في الصيدليات، حيث يمكننا شراء المركبات التي تحتوي على بنزويل بيروكسيد. ثانياً: العلاج الدوائي هناك ثلاث مجموعات من الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم هي: المضادات الحيوية، الهرمونات، الرتينويدات، وهذه لا تصرف إلا بوصفة طبية، باستثناء الرتينويدات فإن العلاج الفموي يجب أن يصاحبه علاج موضعي. ثالثاً: العلاج التجميلي ويكون من خلال الليزر الذي يعد من العلاجات الفعالة جداً في التخلص من حب الشباب، وهناك العديد من الأجهزة التي تتم الاستفادة منها في هذا المجال، ويتم تطبيقها على مختلف أنحاء البشرة. تعمل هذه الأجهزة بشكل عام بطريقتين هما تسخين الغدد الدهنية الموجودة في الجلد من دون التأثير على الطبقات الخارجية للجلد، ما يتسبب في انكماش حجم الغدد، وإنتاج كميات أقل من الدهون، إضافة إلى توصيل الأكسجين إلى مسام الجلد ما يسهم في تدمير البكتريا. تعتمد النتائج بعد العلاج على نوع الليزر المستخدم، والمضاعفات ليست ذات أهمية كبرى، فقد يظهر إحمرار بسيط على الجلد مباشرة، ولكنه سرعان ما يختفي بعد ساعة من العلاج. بعض المصابين بحب الشباب قد يتسبب لهم بظهور ندبات في الوجه، وهذه المشكلة لها علاج جراحي أو غير جراحي، من أفضلها حقن الفيلر، التي تعمل على ملء الفراغات تحت الجلد، ونتائجها مميزة في علاج الندبات الصغيرة. وأما الندبات المتوسطة العمق والغامقة، فالأفضل علاجها بالليزر. من العلاجات الفعالة أيضاً التقشير الكيماوي، وهو يقوم على استخدام مواد كيماوية تسهم في تقشير الطبقات السطحية للجلد وبالتالي القضاء على آثار حب الشباب وندبات الوجه السطحية والعميقة، وننصح بها لأصحاب البشرة الفاتحة والندبات غير العميقة. أما إذا كنا من أصحاب البشرة الداكنة والندبات عميقة، فننصح دائماً بالتقشير العميق، ولا يحتاج التقشير إلا إلى دقائق معدودة، ولكن على عدة جلسات. عندما نقوم بكل ما سبق ولا نجد النتيجة المرضية لنا لم يعد امامنا إلا خيار واحد وهو العمل الجراحي، حيث تتم الاستعانة بجلد من منطقة أخرى في جسم المريض لزرعها في مكان الندبة. علاجات من الماسكات من المفيد إلى جانب العلاجات السابقة اللجوء إلى الماسكات والمواد الطبيعية، ومن ابرزها: أولا: الليمون نخلط ليمونة مع القليل من ماء الورد ثم نطبق الخليط على الوجه لمدة نصف ساعة، بعدها نغسل وجهنا جيدا بالماء الدافئ، وننصح بذلك لمدة 15 يوما متواصلة. ثانيا: أوراق الفراولة نضع أوراق الفراولة على حبوب الشباب لتخفيف الانتفاخ والاحمرار فهي ذات فوائد عظيمة. ثالثا: عصير النعناع نغسل الوجه بعصير النعناع الطازج كل ليلة للتخلص من البثور وحب الشباب. رابعا: الثوم نهرس فصين من الثوم ونمسح بهما الوجه. خامسا: ماء الورد ننظف الوجه بقطنة مبللة بماء الورد فهذا يخفف من الالتهابات. سادسا: قشور البرتقال نطحن قشور البرتقال مع قليل من الماء ونضعها على الوجه. سابعا: الليمون والقرفة نخلط ملعقة ليمون مع ملعقة قرفة مطحونة ونطبقها على المنطقة المتضررة.ثامنا: عصير الصبار نستعمل عصير الصبار مرتين يوميا عبر مسح الوجه به جيدا، فهو فعال في شفاء الندب. تاسعا: الثلج نضع الثلج على البثور الكبيرة المنتفخة وسيزول الانتفاخ تدريجيا. عاشرا: عصير النعناع والكركم نخلط عصير النعناع مع مسحوق الكركم ونضعه على الوجه لمدة 30 دقيقة، فهذا سيضمن الصفاء للوجه. أحد عشر: الخيار نهرس الخيار حتى يصبح معجونا، ونطبقه على الوجه لمدة 30 دقيقة، فهذا سيضمن النقاء والصفاء للبشرة. أخيرا: دقيق الذرة وبياض البيض نخلط طحين الذرة مع بياض البيض ونتركه على الوجه لمدة نصف ساعة ثم ندلك الوجه.
مشاركة :