أكاديمي كاميروني: كل من يتهم السعودية بتسييس الحج حاقد وحاسد!

  • 9/4/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

وصف رئيس قسم اللغة العربية بجامعة مروى في الكاميرون الدكتور ميكائيل سالي، الذين يتطاولون على المملكة بإلحاق تهمة تسييس الحج أو الإرهاب بها، بأنهم ليس إلا مجموعة من الحاقدين والحاسدين، مشيداً بجهود المملكة في خدمة المسلمين سواء ضيوفها في موسم الحج أو سواهم في شتى أنحاء العالم. وفي التفاصيل، استبعد الدكتور "سالي"، الذي حل ضيفاً ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن تستطيع هذه الجهات والدول في النيل من المملكة أو من سمعتها قائلاً:" الذين يتكلمون بالسوء على المملكة ليسوا إلا حاسدين وهؤلاء لن ينجحوا أبدًا، وأما المجموعات الإرهابية التي تريد أن تنال من سمعة المملكة هم أيضا سيخيب سعيهم لأن كل المسلمين يدافعون عنها في كل بلد" . وأكد سالي أن كل المسلمين في بلاده جنود للمملكة ورهن إشارتها في حال طلبت أي شيء. وأشار إلى أن كون ملك المملكة يسمي نفسه بخادم الحرمين الشريفين، فهذا لا يعني اسمًا فقط بل هو فعل حقيقي وقال: "أن يفد ملايين الناس إلى مكان واحد من أجل هدف واحد ليس في إمكان كل دولة أن تدير شؤونهم وإنما هذه الدولة هي الجديرة بذلك" . وأعرب عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على استضافته لهذه الأعداد من الشخصيات من جميع دول المسلمين قائلاً: "إن هذا البرنامج عظيم يستفيد منه المسلمون من بقاع العالم أجمع وهذا البرنامج لولاه لما تمكن كثير من المسلمين حج بيت الله وزيارة المشاعر المقدسة" . وأضاف: "نشكر المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا وعلى رأسها الملك سلمان بن عبدالعزيز لجهوده الجبارة التي يبذلها تجاه المسلمين الذين يأتون إلى المملكة لأداء الشعائر الدينية وقد وجدنا حسن الاستقبال وحسن التعامل ووجدنا ما لم نكن نتوقعه، وهذا دلالة واضحة على أن هذا المكان هو المكان الذي نزل فيه الوحي وهذه الدولة تحتفظ بهذه المكانة وكل العالم يكن لها التقدير والاحترام". وتابع: "منذ أن تم اختيارنا من سفارة المملكة في بلدنا بدأت التسهيلات حتى المطارات التي مررنا بها وجدنا فيها كل التسهيلات وصولاً إلى مطار جدة ثم إلى مكة المكرمة وفي انتقالنا في المشاعر المقدسة وجدنا كل راحة وسكينة وطمأنينة وهذه الراحة هي التي ساعدتنا على أداء النسك بيسر وسهولة ونحن نشعر أننا نخرج من مكة كيوم ولدتنا أمهاتنا بإذن الله تعالى". وأثنى الأكاديمي الكاميروني على دور المملكة العربية السعودية الخارجي: "لم تكتف المملكة بخدمة المسلمين داخل حدود بلادها بل لها دور كبير في الخارج وهناك مشاريع خيرية كثيرة أنشأتها المملكة لإفادة المسلمين وما في دولة في العالم إلا وهناك مشروع للمملكة يستفيد منه المسلمون، ففي بلدنا مثلاً هناك مركز لخادم الحرمين الشريفين يؤدي دوره في دعم المسلمين، والمواطنون الكاميرونيون يثنون على الجهود التي يقوم بها المركز وينظرون إلى المملكة على أنها دولة ترعى الإنسانية وتدعمها وتخدمها".

مشاركة :