أحمد عبدالستار وحمد الخلف| بدأ عدد من النواب بتكثيف الضغط على الحكومة بهدف إقصاء بعض الوزراء من تشكيلة الحكومة قبل انطلاق دور الانعقاد المقبل. وكشفت مصادر نيابية أن إعلان استجواب أكثر من وزير خلال العطلة الصيفية يستهدف إيصال رسالة واضحة بعدم قبول استمرار هؤلاء الوزراء في الحكومة خلال المرحلة المقبلة. وفي المقابل، فإن إعلان بعض النواب دفعة الاستجوابات لم يلاق استحسان آخرين، مما دعاهم إلى إيصال رسالة برفض دعم الاستجوابات المقدمة في الفترة المقبلة ما لم يكن هناك تنسيق نيابي كبير يهدف إلى بلوغ الهدف من الاستجواب بإزاحة بعض الوزراء. وقالت المصادر إن نواباً يعولون على الضغط الشعبي في إنجاح الاستجوابات التي ستقدم أسوة باستجواب وزير الاعلام والشباب السابق الشيخ سلمان الحمود، مشيرة إلى أن الحكومة وأدت هذا التوجه بعد ظهور وزيرة الشؤون هند الصبيح في وسائل الإعلام وردها على التساؤلات والشبهات التي روج لها البعض خلال الفترة الماضية. وأكدت المصادر أن مجموعة من النواب من الذين كانوا يدعمون استجواب الحمود في السابق طالبوا بعدم التسرع في تقديم استجواب الصبيح مع بداية دور الانعقاد المقبل، موضحين أنهم لن يكونوا من ضمن المعلنين عن طرح الثقة قبل سماع طرح الوزيرة والمستجوبين.