الشايع: خدمة الحرمين وقاصديهما وتنزيههما عن الخلافات السياسية منهج سعودي رشيد

  • 9/4/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الداعية الإسلامي خالد بن عبدالرحمن الشايع، أن خدمة الحرمين وقاصديهما وتنزيههما عن الخلافات السياسية منهج سعودي رشيد، مبينًا أن موسم الحج العظيم لهذا العام 1438هـ تكامل بحمد الله نجاحًا وتيسرًا وتميزًا، لتنضم صفحاته الوضيئة في ديوان المجد لهذه الدولة السعودية التي تشرفت مصطفةً وراء قائدها لخدمة الحرمين الشريفين. وأضاف: إنه لفخر أصيل وعزٌّ أصيل أن تتبوأ الحكومة السعودية هذه المكانة الشريفة. كيف لا وقد عظَّم الله البيت الحرام، وأضافه سبحانه إلى نفسه تشريفًا وتعظيمًا، وأمر بعمارته معنويًا وحسيًا، قال الله تعالى: (وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ) [سورة البقرة: 125]. وذكر أن عمارته المعنوية حاصلةٌ بحجه وزيارته، وأما عمارته الحسية فبالعناية به في إتقان بنائه وعمارته، وتيسير السبل إليه، وحفظ أمنه ورعاية كل وافد إليه، مع تمام طهارته ونظافته وتهيئته لكل من أَمَّه وتوجه إليه. أضاف: وعظَّمت الشريعة كلَّ من وَفَدَ للبيت العتيق، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحجاج والعُمَّار وفد الله" رواه البزار. ويشهد له ما ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "وَفْدُ الله ثلاثة : الغازي، والحاج، والمعتمر" رواه النسائي في سننه وصححه ابن حبان وابن خزيمة. وتابع: قال صاحب المرقاة في شرحه: الحاصل أنهم قومٌ معظَّمون عند الكرماء، ومكرَّمون عند العظماء، تُعطى مطالبهم وتُقضى مآربهم.

مشاركة :