يواصل فريقا الكويت والقادسية استعداداتهما للمواجهة المرتقبة التي تجمعهما الخميس المقبل على كأس الـ «سوبر» لكرة القدم، أولى بطولات الموسم الجديد. وقررت ادارتا الناديين ضرب طوق من السرية على التدريبات المقررة عشية «الموقعة». فقد اعلنت ادارة «العميد» عبر المنسق الإعلامي عمر الزامل ان تدريب الفريق يوم الأربعاء المقبل سيكون مغلقاً أمام وسائل الإعلام والجماهير وذلك بتوصية من الجهازين الاداري والفني، فيما سيكون حضور وتغطية التدريبات في الأيام السابقة متاحاً. وفي القادسية، لم يختلف الأمر حيث قررت الإدارة منح وسائل الإعلام فترة محددة بـ 20 دقيقة لتغطية التدريبات حتى ما قبل يوم الأربعاء. وعلى صعيد الاستعدادات الفنية والذهنية، تحسم إدارة «الكويت» اليوم مسألة انتظام الفريق في معسكر داخلي في أحد الفنادق قبل اللقاء من عدمها. واعتاد «الأبيض» على اقامة المعسكر القصير قبل المباريات المهمة لرفع معدل التركيز لدى اللاعبين وادخالهم في أجواء المواجهة مبكراً. ويترقب الجهاز الفني لـ «العميد» عودة السوري حميد ميدو المرتبط مع منتخب بلاده الذي يخوض اللقاء الحاسم في التصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا أمام المنتخب الإيراني غداً على ارض الأخير. وذكر مدير الفريق محمد الهاجري ان ميدو سيغادر طهران عائداً الى الكويت بعد المباراة مباشرة حتى يتمكن من خوض التدريب الأخير الأربعاء. وقدم ميدو مستوى طيباً خلال مشاركته في المباراة أمام قطر في الجولة السابقة من التصفيات ما يعزز من حظوظه في خوض مواجهة ايران اساسياً. ويخشى القائمون على «الكويت» من أن يتأثر اللاعب بالارهاق جراء خوضه اللقاء الحاسم والذي يبني عليه السوريون آمالاً كبيرة لبلوغ المونديال للمرة الأولى في تاريخهم، وذلك قبل 48 ساعة فقط على موعد الـ «سوبر». وتبرز اهمية اللاعب السوري في قدرته على شغل أكثر من مركز في تشكيلة «العميد» سواء كظهير أيسر او لاعب وسط أيسر أو كمحور دفاعي. ويعاني «الكويت» من غياب الظهير الأيمن سامي الصانع المصاب، فيما لم يلتحق ظهير الجهة المقابلة المخضرم فهد عوض باستعدادات الفريق مبدياً رغبته بالاعتزال، كما يغيب لاعب الوسط المحوري يوسف الخبيزي الذي يتعافى من اصابة في الرباط الصليبي للركبة. وأبدى الهاجري ارتياحه للمستوى البدني والفني الذي بلغه الفريق خصوصاً مع خوضه ثلاث مباريات ودية مفيدة خلال المعسكر الذي أقيم في مدينة أزميت التركية مع أندية الغرافة القطري والحزم والطائي السعوديين. وفي القادسية، استبعد رئيس جهاز الكرة سعود بو حمد انخراط الفريق في معسكر داخلي مغلق، مشيراً الى ان الجهازين الاداري والفني يفضلان استمرار الوضع الاعتيادي من خلال اقامة التدريب اليومي المسائي حتى موعد المباراة. وأبدى بوحمد ارتياحه لسير الاستعدادات بعد العودة من معسكر تركيا، لافتاً إلى أن الصفوف تمضي نحو الاكتمال. وكشف ان لاعب الوسط البرازيلي ريناتو دي ليما سيغادر البلاد خلال الأيام المقبلة بعد ان صرف النادي النظر عن التعاقد معه. وقد رافق ريناتو الفريق في المعسكر لكنه لم يتمكن من اقناع الجهاز الفني بقيادة الكرواتي داليبور ستاركيفيتش بمستواه. وذكر بوحمد ان المهاجم الكونغولي أجيتي تيكياما الذي التحق بالتدريبات أخيراً، بات قريباً من التوقيع للنادي، الى جانب البرازيلي تياغو اوروبو الذي انضم للفريق في المعسكر، مضيفاً أن مهاجم الاسماعيلي المصري، الكولومبي دييغو كالديرون، مطروح بالفعل على الادارة لكن كبديل للكونغولي في حال عدم التوصل الى اتفاق معه. وكان عضو الجمعية العمومية في القادسية محمد النصار أعلن انه سيتم خلال الأيام المقبلة اعتماد ثلاثة من بين خمسة لاعبين أجانب في قائمة الفريق الرسمية وفقاً لرأي الجهاز الفني الذي تعتبر مسألة الاختيار من اختصاصه من دون تدخل أي طرف خارجي، وأنه باعتباره المتكفل بالصفقات ينتظر التقرير المرفوع من الجهازين الاداري والفني الى مجلس الادارة والمتضمن اعتماد الأجانب تمهيداً للتوقيع معهم. معلوم ان المدافع الغاني رشيد سومايلا، وهو اللاعب الأجنبي الوحيد في الفريق حتى الساعة، مرتبط بعقد رسمي مع القادسية يمتد حتى العام 2020. وكانت تدريبات «الأصفر» الأخيرة شهدت انضمام لاعبي الوسط محمد الفهد وطلال العامر بعد انقطاع.
مشاركة :