شائعة خلاف «كوبر» وعبد الشافي تعكر أجواء مصر قبل موقعة أوغندا

  • 9/4/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أكد إيهاب لهيطة، مدير منتخب مصر، أن معسكر الفريق باستاد برج العرب، القريب من الإسكندرية، يسير في هدوء، نافياً حدوث خلافات بين المدرب هيكتور كوبر والظهير الأيسر محمد عبد الشافي، قبل استضافة أوغندا ضمن الجولة الرابعة لتصفيات كأس العالم لكرة القدم.وتستضيف مصر منتخب أوغندا، الثلاثاء، بعد الخسارة (1 - صفر) أمام الفريق نفسه، في كمبالا، الخميس الماضي، ضمن المجموعة الخامسة.وتحدثت وسائل إعلام محلية عن وجود خلافات بين عبد الشافي، لاعب الأهلي السعودي، والمدرب الأرجنتيني، عقب العودة إلى مصر، بعد الخسارة في أوغندا، إلا أن لهيطة نفى ذلك، قائلاً إن «العلاقة بين الطرفين على ما يرام، وعبد الشافي مستمر بمعسكر المنتخب».وأضاف لهيطة: «اللاعبون يركزون في التدريبات، وملتزمون تماماً، وهدفهم تحقيق الفوز. الجهاز الفني وقف على الأخطاء التي شابت الأداء في مباراة الذهاب، وبدأ على الفور مرحلة التصحيح».وقالت تقارير صحافية إن المدرب المخضرم قد يلجأ لإجراء تغييرات كبيرة في التشكيلة، بالدفع بأحمد فتحي في الناحية اليسرى، بدلاً من عبد الشافي الذي يحمله البعض مسؤولية هدف أوغندا.وهناك رأي آخر يتمثل في الاستعانة بفتحي في وسط الملعب، إلى جوار محمد النني، بدلاً من طارق حامد، على أن يشغل كريم حافظ مركز الظهير الأيسر، وأحمد المحمدي الظهير الأيمن.وقالت تقارير إن شريف إكرامي سيعود لحراسة المرمى، بدلاً من عصام الحضري الذي أصيب بكدمة في الركبة.وتحتاج مصر للفوز لاستعادة صدارة المجموعة الخامسة من أوغندا، في سعيها للتأهل لكأس العالم لأول مرة منذ 1990، إذ تملك حالياً 6 نقاط من 3 مباريات، متأخرة بنقطة واحدة عن أوغندا.وتعادلت غانا، التي ستلعب على أرض الكونغو أيضاً، إيجابياً (1 - 1)، على أرضها أمام الكونغو، في الجولة الثالثة، الجمعة الماضي.وتحتل غانا المركز الثالث، بنقطتين، متفوقة بنقطة واحدة على الكونغو.ويؤكد المدرب الأرجنتيني لمنتخب مصر، هيكتور كوبر، أن لاعبيه «لم يكونوا في يومهم في أوغندا، لكن لا تزال أمامنا 9 نقاط للصراع عليها».وعلى الرغم من أن منتخب «الفراعنة» متوج بلقب بطل أفريقيا 9 مرات (رقم قياسي)، فإنه لم يكن موفقاً في سباق التأهل إلى نهائيات كأس العالم، ومشاركته الأخيرة تعود إلى مونديال إيطاليا 1990، حين خرج من الدور الأول دون انتصار، علماً بأنه شارك في مناسبة واحدة أخرى عام 1934، في النسخة الثانية التي كانت أيضاً في إيطاليا.من جهة ثانية، أجمعت الصحف الجزائرية على أن منتخب بلادها أجهض «الحلم الروسي»، إثر خسارته أمام مضيفه زامبيا (3 - 1)، في ختام الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثانية في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم.وقبل 3 جولات من ختام التصفيات، تتذيل الجزائر المجموعة الثانية من التصفيات بنقطة واحدة، وتتصدر نيجيريا المجموعة، برصيد 9 نقاط.وتحدثت صحيفة «لوسوار دالجيري» عن ما سمته «نهاية جيل». أما صحيفة «الشروق»، فركزت على بعض اللاعبين الذين خفت نجمهم مع المنتخب، وخصت بالذكر ياسين براهيمي، وبن طالب، وغولام، وهني. في حين كتبت صحيفة «لوثون دالجيري» بالبنط العريض «نهاية التصفيق للخضر».وعنونت صحيفة «أوريزون» الحكومية مقالها الرئيسي بـ«الحلم الروسي يتبخر للخضر». وهاجمت صحيفة «النهار» رئيس الاتحاد الجزائري، واللاعبين الذين وصفتهم بـ«أقدام الماعز»، مؤكدة أن «الخضر» بحاجة إلى معجزة للتأهل إلى المونديال.ووصفت «الخبر» الهزيمة بـ«النكسة»، فيما تحدثت صحيفة «ليبرتيه» عن «غرق في لوساكا». وأكدت «الوطن» أن «روسيا لن تكون للخضر». وكتبت صحيفة «لوبيتور» المتخصصة في صفحتها الرئيسية «الخضر ينهارون»، بينما وصفت «كومبتيسيون» السقوط أمام زامبيا بـ«الكارثة».وفي المجموعة الأولى، ستكون تونس أمام فرصة ذهبية لقطع أكثر من نصف الطريق نحو العودة إلى النهائيات للمرة الأولى منذ 2006، عندما تحل، الثلاثاء، ضيفة على منافستها المباشرة جمهورية الكونغو الديمقراطية، في كينشاسا.وتأمل تونس، التي تغلبت على منافستها، الجمعة، في رادس (2 - 1)، في أن تعود بفوزها الرابع توالياً، أو أقله بالتعادل الذي سيبقي على فارق النقاط الثلاث بين المنتخبين اللذين يتقدمان بفارق 6 و3 نقاط، توالياً، على غينيا (الثالثة) التي تحل ضيفة على ليبيا (دون نقاط)، في تونس.وفي المجموعة الرابعة، تعرضت آمال جنوب أفريقيا، الطامحة للمشاركة الرابعة في النهائيات، لضربة قاسية بخسارتها أمام الرأس الأخضر (1 - 2)، بعد تقدمها، ما دفع مدربها الإنجليزي، ستيوارت باكستر، إلى القول «إن أهمية المباراة أثرت على بعض اللاعبين».وتتصدر بوركينا فاسو برصيد 5 نقاط، مقابل 4 لكل من السنغال وجنوب أفريقيا، و3 للرأس الأخضر.وتتواجه جنوب أفريقيا، الثلاثاء، مع الرأس الأخضر، في دروبن، فيما تلعب بوركينا فاسو على أرضها مع السنغال.وفي الثالثة، يدخل المنتخب المغربي إلى مباراته مع مضيفه المالي بمعنويات مرتفعة بعدما اكتسحه، الجمعة، في الرباط، بسداسية نظيفة، آملاً في الوقت ذاته بخدمة من الغابون، التي تحل، الثلاثاء أيضاً، ضيفة على ساحل العاج، المتصدرة بفارق نقطتين عن «أسود الأطلس».وقال نبيل معلول، مدرب المنتخب التونسي، إنه سيضطر لإجراء تعديل على تشكيلة «نسور قرطاج» في مواجهة الكونغو الديمقراطية.ويدخل منتخب تونس المباراة، بملعب الشهداء في كينشاسا، دون جهود سعد بقير، والمدافع بلال العيفة، بالإضافة إلى المهاجم طه ياسين الخنيسي، للإيقاف.وقال نبيل معلول، لوكالة الأنباء التونسية، عقب وصول بعثة المنتخب إلى كينشاسا، إن «الهاجس الرئيسي في هذه الفترة هي الإصابات والغيابات، وطه ياسين الخنيسي سيترك فراغاً كبيراً في العمق الهجومي. ومع ذلك، فقد وضعنا في حساباتنا كل هذه السيناريوهات».وأضاف معلول: «التشكيلة الأساسية للمنتخب، في لقاء الثلاثاء، ستشهد تغييرات، خصوصاً أن المنافس سبب لنا كثيراً من المشكلات في الكرات العالية. وبالتالي، فإن هناك إمكانية كبيرة للقيام ببعض التغييرات، سواء في التشكيل الأساسي، أو في مراكز بعض اللاعبين، حتى نكون على أهبة الاستعداد، فنياً وتكتيكياً، لتحقيق الهدف المنشود في هذا اللقاء الحاسم».وفازت تونس على الكونغو، في رادس، (2-1)، لتحتل صدارة المجموعة الثالثة بـ9 نقاط، بفارق 3 نقاط أمام الكونغو الديمقراطية، وتتطلع للتأهل إلى المونديال للمرة الخامسة في تاريخها، والأولى منذ آخر مشاركة لها في مونديال عام 2006 بألمانيا.

مشاركة :