قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، الأحد، إن بلاده سترد بعمل عسكري “ضخم” في حال تعرضها لأي خطر من كوريا الشمالية، وذلك في أحدث رد على إعلان بيونغ يانغ إجراء أقوى تجربة نووية في تاريخها، الأحد. وأضاف ماتيش “لدنيا العديد من الخيارات العسكرية التي يمكن تنفيذها ضد كوريا الشمالية والرئيس ترامب سيطلع عليها جميعا”. وتابع “لكن ترامب لا يبحث عن تدمير أي دولة بما فيها كوريا الشمالية”. وفي وقت سابق، لوح الرئيس الأميركي بقطع العلاقات التجارية مع الدول التي ترتبط بأنشطة تجارية مع كوريا الشمالية. كما ذكر في تغريدة أخرى على تويتر “كوريا الشمالية دولة مارقة أصبحت تشكل تهديدا كبيرا ومصدر حرج للصين التي تحاول المساعدة لكنها لاتحرز نجاحا يذكر”. في المقابل، ذكرت مصادر دبلوماسية أن مجلس الأمن سيجتمع الاثنين لبحث تجربة كوريا الشمالية النووية. ويذكر أن هناك مخاوف أميريكية ودولية من تجارب كوريا الشمالية  النووية الأخيرة  واختبرت كوريا الشمالية بنجاح سلاحاً نوويا يمكن تحميله على صاروخ بعيد المدى. وذلك بعد ساعات من رصد خبراء الزلازل هزة أرضية في المنطقة. وقال خبير زلازل أمريكي إن هزة بقوة 5.6 رصدت على عمق 10 كيلومترات.   رابط الخبر بصحيفة الوئام: أميركا تتوعد كوريا الشمالية برد ضخم