إبراهيم الهاشمي الموسم الدراسي الجديد على الأبواب، وزارة التربية والتعليم في كل تصريحاتها أعلنت الاستعداد التام له ومن مختلف الجوانب، فالمدارس التي تحتاج إلى صيانة تمت صيانتها وتأهيل ما يحتاج إلى تأهيل، وتم إصلاح مكيفاتها لتعود للعمل بكفاءة أو استبدال المنتهي عمره الافتراضي، وذلك بوقت كافٍ قبل استقبال الطلبة والطالبات، لا كما حدث في المواسم الماضية، حيث الصيانة كانت مستمرة بالرغم من بدء الدراسة، والكتب طبعت ومتوفرة في المخازن وستكون في متناول المدارس والطلبة في الوقت المحدد، لا كما حدث في العام الفائت، حيث غابت بعض الكتب لمدد مختلفة. والمناهج الجديدة والمستحدثة تم تدريب وتأهيل المعلمين عليها مسبقاً وبوقت كافٍ قبل بداية الدراسة، ليستطيعوا استيعابها فينقلوا معرفتهم للطلبة بيسر وسهولة، لا كما حصل العام الماضي أيضاً، وتم سد الشواغر في كل القطاعات ونُقل من نُقل من مدرسة إلى أخرى، وبالذات قطاع المعلمين، بحيث لا يكون هناك نقص في أي حقل من حقول الدراسة كما حصل في الموسم المنصرم، ليبدأ العام الدراسي الجديد دون أية مشكلة أو منغصات، وسبق ذلك توفير وبيع الزي المدرسي للطلبة عبر منافذ متعددة وكافية في جميع الإمارات، وتوفير كل المقاسات والأنواع دون شكوى من أولياء الأمور كما حدث في السابق، حتى وسائل نقل الطلبة فقد تم الانتهاء من كل ما يتعلق بها مع الجهات المعنية وستكون على أهبة الاستعداد. كل المرافق المدرسية من معامل ومكتبات وملاعب تم تجهيزها وإعدادها للعمل بكفاءة ويسر وسلاسة، حتى الكافيتريات والمطاعم فقد تم تجهيزها ومراعاة الجانب الصحي فيما يقدم فيها من أطعمة ووجبات، والطواقم الإدارية التي ستبدأ دوامها خلال أيام قلائل جاهزة ومتحفزة لموسم دراسي متميز، ومختلف يواكب الطموح والآمال.كل ما يخطر على بالنا وبالكم من منغصات كنا نراها ونسمع عنها أو نقرؤها في السنوات الماضية، لم تفوت الوزارة أي شيء منها في استعداداتها للموسم الدراسي المقبل، هذا ما صرح به وأعلن عنه مسؤولو وزارة التربية والتعليم قبل أيام قلائل، فدعونا نتفاءل خيراً، وكل عام دراسي والوزارة والمعلمون والطلبة وأولياء الأمور بخير. ibrahimroh@yahoo.com
مشاركة :