أبوظبي: رانيا الغزاويأكد الدكتور يوهانس بوناتي، رئيس معهد جراحة القلب والأوعية الدموية والصدر في مستشفى «كليفلاند كلينيك» أبوظبي، على أحدث التقنيات المتطورة والأساليب العلاجية المتقدمة التي يوفرها معهد القلب والأوعية الدموية في كليفلاند كلينيك لعلاج مرضى القلب، منها جراحات القلب الروبوتية، حيث تم إجراء 16 جراحة روبوتية لمجازة الشريان التاجي بالمنظار منذ بداية العام الجاري وحتى أغسطس / آب، و9 إجراءات روبوتية لإصلاح الصمام التاجي، إلى جانب إجراء روبوتي واحد لإغلاق ثقب في الحاجز الأذيني. وأوضح أن الأطباء في المعهد يقومون بتنفيذ الإجراءات الروبوتية لعلاج أمراض الشريان التاجي، وقصور الصمام التاجي، وعيوب الحاجز الأذيني، مشيراً إلى المزايا التي توفرها الجراحات التي تُجرى بمساعدة الروبوت، حيث تتم بالحد الأدنى من التدخل الجراحي، وتتيح درجة كبيرة من الدقة، وتسرّع من شفاء المريض بتقصير مدّة تعافيه بعد الخضوع للجراحة، كما تعدّ الجراحات الروبوتية بديلاً علاجياً متاحاً لكبار السن والمرضى الذين لا تسمح حالتهم الصحية بالخضوع لجراحة كبرى.تشمل الجراحات التي يجريها أطباؤنا ذوي المؤهلات العالمية والمهارات الفائقة بمساعدة الروبوت الطبي: إصلاح الصمام التاجي بالروبوت، بالإضافة إلى الجراحة والجراحة القلبية الهجينة للشريان التاجي بالمنظار.وأشار إلى أن جراحة إصلاح الصمام التاجي تتم عن طريق الاستعانة بالروبوت الطبي، عبر تدخل الجراحين لإجراء عملية في القلب بواسطة أدوات جراحية خاصة، وكاميرات تصوير عالية الدقة مثبتة على أذرع روبوتية رفيعة، بهدف إصلاح الخلل في الوظيفة التي يؤديها الصمام التاجي في القلب.وأضاف الدكتور بوناتي قائلا: «يتم أيضاً استخدام الروبوت الطبي لإجراء مجازة الشريان التاجي بالمنظار، من خلال الحد الأدنى من التدخل الجراحي، ويتضمن عملية تحويل لمجرى الشريان التاجي، حيث يتم توجيه تدفّق الدم إلى شريان أو وريد يتم زرعه، ويستخدم الريبوت فيها لتحري الدقة، أمّا بالنسبة لجراحة القلب الهجينة، فهي إجراء يقوم على مرحلتين، حيث تُجرى مجازة للشريان التاجي بمساعدة الروبوت أولاً، يتبعها إدخال دعامة من خلال الوعاء الدموي لتثبيتها في موضعها».
مشاركة :