ريم الهاشمي لـ"الخليج": 25 ملياراً القيمة الاستثمارية ل «إكسبو 2020»

  • 9/4/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

حوار:سامي مسالمة أكدت ريم إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، مدير عام مكتب «إكسبو 2020 دبي» أن إكسبو سيمول كاستثمار حكومي من واقع حقوق الملكية، حيث تبلغ القيمة الاستثمارية 25 مليار درهم، مشيرة إلى أن مكتب «إكسبو دبي» لم يعلن اعتزامه جمع مبلغ التمويل، لكن بعض وسائل الإعلام تناقلت خبراً بهذا الخصوص ونسبته لمصادر غير رسمية.وقالت في حوار مع «الخليج»، إن موقع «إكسبو» سيتحول في مرحلة الإرث، أي بعد استضافة المعرض، إلى مدينة تستقطب الشركات من مختلف القطاعات، وتكون مكملة لمدن الأعمال والمناطق السكنية في دبي والإمارات.وأضافت أنه يتم انتقاء الشركاء الاستراتيجيين لإكسبو استناداً إلى مجموعة معايير، حيث نتعاون مع الشركات التي تولي اهتماماً بالابتكار وتؤمن بالأهداف الاجتماعية وتبدي التزاماً بمعالجة التحديات العالمية في مجالات الفرص والتنقل والاستدامة، ولتتقدم أية شركة أو مؤسسة لتكون شريكاً أو راعياً لملتقى فكري تستضيفه المنطقة لأول مرة، يجب أن تكون قادرة على المشاركة في إقامة إكسبو استثنائي نفتخر به جميعاً، وأن تكون قد حققت إنجازات في ميدان الإبتكار وساهمت في تحسين حياة الناس.وأوضحت أن رسالة إكسبو للشباب تنص على أن يمارس دوره الابتكاري والإبداعي من خلال مشاركته في المعرض، ولأن الشباب في صميم مبادرات إكسبو2020 دبي، فهذه فرصة فريدة يجب الاستفادة منها. وقالت إننا نعمل على استضافة الحلقة الثالثة من فعاليات «لقاء المشترين» والتي تهدف إلى إتاحة الفرصة للشركات الصغيرة والمتوسطة للقاء كبرى الشركات والمؤسسات العالمية.. وفيما يلي نص الحوار: ما استراتيجية المرحلة الحالية والمقبلة لإكسبو 2020 دبي؟- يعمل فريق «إكسبو 2020 دبي» بجهد ضمن خطة مدروسة وجدول زمني محدد لاستضافة المعرض، ويعمل بجهد في المرحلة الحالية انطلاقاً من توجيهات القيادة الحكيمة لاستضافة إكسبو استثنائي، على عدة محاور أبرزها متابعة أعمال التشييد والبناء في الموقع بعد أن قطعنا شوطاً كبيراً في أعمال البنية التحتية، وسوف نواصل ترسية العقود والمناقصات واعتماد أحدث التقنيات لضمان أفضل النتائج، وتعزيز التعاون مع الهيئات الحكومية والشركات والمؤسسات ذات الصلة في رحلة التحضير بالإمارات ودول العالم، كما يتم بحث عقد المزيد من الشراكات مع المؤسسات المحلية والعالمية في كثير من القطاعات، وسينصب التركيز أيضاً على التواصل مع الدول والمؤسسات لضمان مشاركتها الفعالة.لقاء المشترينكما نعمل على استضافة الحلقة الثالثة من فعاليات «لقاء المشترين» هذه الخطوة تهدف إلى إتاحة الفرصة للشركات الصغيرة والمتوسطة للقاء كبرى الشركات والمؤسسات العالمية، والتعاقد معها بعد عرض ما لديها من منتجات ومزايا، ونعمل على المشاركة في العديد من الفعاليات المحلية والدولية بهدف الترويج لأهداف إكسبو دبي والفرص التي يتيحها خلال رحلة التحضير والاستضافة والإرث الذي سيتركه إكسبو دبي للمنطقة. وفي الفترة المقبلة أيضاً نسعى من خلال مبادرة «إكسبو لايف» لتقديم المزيد من المنح في سبيل دعم الابتكارات الآتية من كل الأماكن ومن كافة الأشخاص سعياً لتسريع دوران عجلة التقدم البشري، والمساهمة في ضمان مستقبل أكثر إشراقاً للجميع، ولقد تم تخصيص 100 مليون دولار لهذا البرنامج.ما رؤيتكم لما بعد إكسبو، وهل هناك سعي لمأسسة المعرض؟- لا توجد نية في الوقت الحالي لمأسسة إكسبو، ومنذ فوز الإمارات باستضافة إكسبو بدأت مرحلة التخطيط للاستضافة وما بعدها، واعتمدنا استراتيجية لبناء إرث يتركه ملتقى الفكر العالمي ليكون مصدر إلهام للأجيال المقبلة، وترمي خطط الإرث أيضاً إلى إعادة استخدام أكثر من 80% من مرافق موقع إكسبو 2020 دبي لما بعد الاستضافة، وستُحوَّل إلى بيئة عمل وحياة مستدامة مبنية على المعرفة والتعليم والمرح والمشاريع التجارية والسكنية والفندقية والمتاحف ومراكز تضمن استمرار الابتكار. ويتم في المرحلة الحالية تنفيذ خطة متكاملة لتحويل الموقع إلى بيئة عمل مستدامة، ومتكاملة مع المدن والمناطق في الإمارات، وجاذبة للأعمال المستقبلية، وتعتمد على بنية تحتية يمكنها التكيف بسهولة مع التطورات التي قد تطرأ في المستقبل، بهدف استمرار الموقع بعد انتهاء فعاليات إكسبو دبي بجذب شركات المستقبل.انتقاء الشركاءكيف يتم انتقاء الشركاء الاستراتيجيين والدوليين؟- يتم انتقاء الشركاء الاستراتيجيين استناداً إلى مجموعة معايير، حيث نتعاون مع الشركات التي تولي اهتماماً بالابتكار، وتؤمن بالأهداف الاجتماعية، وتبدي التزاماً بمعالجة التحديات العالمية في مجالات الفرص والتنقل والاستدامة. وفي هذا الإطار، يستهدف برنامج الشراكة شريحة واسعة من الأطراف المعنية بما في ذلك الشركات العالمية والمحلية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشاريع الناشئة. كما نعمل عن كثب مع العديد من الجهات الحكومية التي تؤثر إلى حد كبير في نجاح الاستضافة. ولتتقدم أية شركة أو مؤسسة لتكون شريكاً أو راعياً لملتقى فكري تستضيفه المنطقة لأول مرة، يجب أن تكون قادرة على المشاركة في إقامة إكسبو استثنائي نفتخر به جميعاً، وأن تكون حققت إنجازات في ميدان الإبداع والابتكار بحسب قطاعاتها، وطبعا ساهمت في تحسين حياة الناس.ما رسائل الإمارات إلى العالم من خلال إكسبو؟- الرسالة التي أخذها إكسبو 2020 دبي على عاتقه، هي رسالة موجهة لجميع دول العالم وتتجسد في شعار إكسبو 2020 دبي «تواصل العقول وصنع المستقبل»، فنحن ندعو جميع العقول وجميع المبدعين إلى أرض الخير، الإمارات، كي يرسموا معنا ملامح لمستقبل أفضل للبشرية، نسعى إليه ونحرص عليه، إن رسالة التواصل هذه حرصت قيادة البلاد منذ تأسيسها على تأكيدها من خلال إقامة علاقات مميزة ومتوازنة مبنية على التعاون والتشاور وتبادل الخبرات والمعارف، وقائمة على الاحترام المتبادل والمنافع المشتركة وخدمة السلام العالمي ترسيخاً لثقافة التعايش السلمي والتناغم الإنساني بين شعوب وثقافات العالم. ويشكل إكسبو دبي فرصة ثمينة لتعزيز سمعة الإمارات وإظهار المكانة المرموقة التي وصلت إليها والإنجازات التي تحققت، بالإضافة إلى تعزيز سمعة المنطقة وتسليط الضوء على تاريخها العريق وثقافتها الغنية والفرص التي توفرها.الشباب العربيما أبرز الرسائل التي سيوجهها إكسبو للشباب العربي؟- رسالتنا مع جميع الشباب في العالم ومن ضمنهم الشباب العربي متمثلة في دعوة نوجهها لهم للمشاركة في رحلة تحضير واستضافة أول إكسبو في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا والإرث المنشود، وأن يتواصل مع فريق العمل عبر القنوات الإلكترونية، وأن يمارس دوره الابتكاري والإبداعي، وأن يستفيد من جميع المبادرات التي تدعم الشباب العربي وتدعم كل مبدع في أي بلد من العالم، ونأمل من الشباب العربي الطموح أن يقوم بدوره في رسم المستقبل الذي يريد أن يعيشه، وتقديم أفكاره بما يتعلق بالموضوع الرئيسي تواصل العقول وصنع المستقبل والموضوعات الفرعية التنقل والفرص والاستدامة.ولأن الشباب في صميم مبادرات إكسبو2020 دبي فهذه فرصة فريدة يجب الاستفادة منها من ثلاثة جوانب: الأول هو الجانب العملي حيث يوفر اكتساب الخبرة من خلال المشاركة في ملتقى «يوث كونيكت»، أما الجانب الثاني فهو الجانب الفكري من خلال إظهار القدرات الإبداعية للشباب أمام العالم، أما الجانب الثالث فهو الثقافي حيث يتم من خلاله الاطلاع على ثقافات العالم وتعريف العالم بثقافتنا العربية الأصيلة.تم الإعلان مسبقاً عن اعتزامكم جمع سبعة مليارات دولار لتمويل إكسبو.. ما هي مصادر التمويل الرئيسية؟- أعلنا أن تكلفة استضافة إكسبو 2020 دبي وتطوير موقع الاستضافة في منطقة دبي الجنوب والإرث الذي سيبقى بعد الاستضافة، تقارب 25 مليار درهم، أي ما يعادل 7 مليارات دولار، ولم نعلن اعتزام إكسبو جمع هذا المبلغ لتمويل المشروع، لكن بعض وسائل الإعلام تناقلت خبراً بهذا الخصوص نسبته لمصادر غير رسمية، وبهذا الخصوص أقول لكم إن المشروع سيمول كاستثمار حكومي من واقع حقوق الملكية، بما أن هذا الموقع سيتحول في مرحلة الإرث أي بعد استضافة إكسبو 2020 دبي إلى مدينة تستقطب الشركات من مختلف القطاعات، وتكون مكملة لمدن الأعمال والسكن في دبي والإمارات.ما أبرز الشركات المتوقع انضمامها لبرنامج شركاء إكسبو، وهل سيكون هناك شركاء غير إماراتيين؟- نتوقع انضمام 12 شريكاً رسمياً أول و40 شريكاً رسمياً وستنتمي هذه الشركات إلى قطاعات متنوعة وستتماشى مع الموضوعات الفرعية وهي التنقل والفرص والاستدامة، وموضوع إكسبو 2020 دبي الرئيسي تواصل العقول وصنع المستقبل، أما الشق الثاني من السؤال فالشركات التي تم الإعلان عن توقيع شراكات معها مثل سيمنس و«إس.إيه.بي» و»يو.بي.إس»وأكسنتشرهي شركات عالمية. كم عدد الدول التي أعلنت رسمياً المشاركة في المعرض؟- يوجد ثلاث فئات من الدول التي أعلنت المشاركة، الفئة الأولى تلك الدول التي أعلنت وأرسلت خطاباً رسمياً والتي أعلن عنها وقد بلغ عددها 12 دولة، وأما الفئة الثانية من الدول المشاركة فتلك التي أعلنت نيتها المشاركة وستعلن رسمياً وفقاً لأولوياتها الوطنية، والفئة الثالثة هي التي أكدت المشاركة لفريق عمل إكسبو 2020 دبي ولم تعلن رسمياً بعد، ويفوق مجموع جميع الدول التي تنتمي لهذه الفئات الثلاث ال 120 دولة، وكما أعلنا سابقاً فإن هدف فريق العمل هو استقطاب أكثر من 180 دولة للمشاركة في إكسبو 2020 دبي.ما الدور الذي يقدمه إكسبو للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وهل هناك مبادرات جديدة؟- إن الشركات الصغيرة والمتوسطة في صميم رحلة التحضير والاستضافة والإرث المنشود، وقد خصصنا لها نسبة 20% من إجمالي قيمة الإنفاق المباشر وغير المباشر، بعقود تتجاوز قيمتها 5 مليارات درهم، وسيكون لها دور في جميع المراحل والتعاقدات، وهذا متجسد بوضوح في أنشطة منها منحها الأولوية للفوز بعقود إنتاج منتجات مرخصة تحمل علامة إكسبو 2020 دبي التجارية، كما يتجلى دعم إكسبو للشركات الصغيرة والمتوسطة في عدد العقود التي تم ترسيتها على هذه الفئة من الشركات حيث بلغ عددها 1028عقداً بلغت قيمتها 306.4 مليون درهم منها عقود مباشرة بقيمة 240.3 مليون درهم، وعقود غير مباشرة بقيمة 66.1 مليون درهم. ما آلية مشاركة الشركات المحلية في تطوير إكسبو على صعيد البنية التحتية؟- تساهم الشركات المحلية بدور فعال في رحلة الاستضافة، فعلى سبيل المثال منح إكسبو تعاقدات عقارية رئيسية لشركات محلية، ومن ضمنها عقد منح في مارس لشركة «الفطيم كاريليون» لتكون المقاول الرئيسي الذي يتولى مسؤولية تشييد المباني الرئيسية في مناطق الموضوعات الثلاثة وهي الفرص والتنقل والاستدامة، ومن ضمن التعاقدات مع الشركات المحلية، نفذت مجموعة «النابودة» أعمالاً ميدانية رئيسية في الموقع و«ترايستار للهندسة والإنشاءات»، ومقرها أبوظبي، حازت عقد البنية التحتية في منطقة قرية إكسبو في الموقع، و«أوراسكوم بيسيكس» عقد تطوير البنية التحتية.وعن آلية المشاركة، يفتح إكسبو الباب للعقود والمناقصات أمام جميع الشركات المحلية والعالمية من خلال البوابة الإلكترونية للتقدم والفوز بمناقصات وعقود توريد أو عقود هندسية أو استشارية أو أعمال تأسيس البنية التحتية أو تشييد المباني بالإضافة إلى كل ما يخص مرحلة التحضير لاستضافة هذا الملتقى العالمي.أبرز التحدياتأبرز التحديات التي تواجهكم في موقع الإنشاءات أو على صعيد التمويل؟- إن إرادة قيادتنا الرشيدة باستضافة إكسبو ضمنت تعاون جميع المؤسسات والهيئات في الإمارات بهدف تذليل كل الصعوبات، واليوم تسير جميع الأعمال حسب المخطط ومن ضمنها الأعمال الإنشائية للبنية التحتية التي بدأناها العام الماضي والتي تسير وفق الأطر الزمنية المحددة، ولا توجد أية صعوبات مالية. واستقطبنا فريق عمل يضم نخبةً من أبرز الكفاءات المواطنة ومن مختلف دول العالم، ويزيد عدد أعضاء الفريق على 500 موظف ينتمون إلى أكثر من 40 جنسية، يعملون بروح الفريق الواحد لتنفيذ التزاماتنا والتعامل وتخطي أي تحديات قد تواجهنا، والمهمة الماثلة أمامنا الآن هي ضمان أن يلقى زوارنا من جميع أنحاء العالم أفضل الأجواء ويتعاملون وفقاً لأفضل المعايير.كفاءات محلية وعالميةيعمل فريق إكسبو 2020 دبي على استقطاب المزيد من الكفاءات والخبرات المحلية والعالمية للانضمام إليه، وإطلاق المزيد من المبادرات التي تتيح التواصل بين مختلف شرائح الشركات والمؤسسات على رأسها الصغيرة والمتوسطة، لتحقيق المزيد من التعاون في فترة التحضير والاستضافة وما بعدها، وسينصب التركيز خلال العام الحالي على التواصل مع الدول والمؤسسات والهيئات المشاركة في الحدث، وسنركز أيضاً على مرحلة الإنشاء وسنبدأ في عمليات إنشاء الأجنحة الرئيسية التي سيبنيها إكسبو2020 دبي.إشراك أجيال المستقبلذكرت ريم الهاشمي، إنه يتم تنظيم العديد من الفعاليات والنشاطات التي تسهم في إشراك أجيال المستقبل عبر الجولات التثقيفية للمدارس والجامعات، بهدف تعزيز الوعي بإكسبو دبي، وكذلك حث الطلاب وأعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات والمدارس على المشاركة في مختلف المبادرات، ونعمل على أن يكون إكسبو 2020 دبي منصة لإلهام وتمكين الأجيال المقبلة في المنطقة والعالم، حيث سيتيح لهم إسماع صوتهم واستثمار طاقاتهم الكامنة بما يسهم في دفع عجلة النمو والتطور الاجتماعي والعلمي والثقافي.إرث اقتصادي لأجيال مقبلةأكدت ريم الهاشمي أن «إكسبو 2020 دبي» يلتزم بدعم قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، كجزء من خطته لإرساء أسس إرث اقتصادي يستمر لأجيال مقبلة.وأضافت أنه بهدف تعزيز دور هذا القطاع، عقد «إكسبو 2020 دبي» في مايو الماضي فعالية تحمل اسم «لقاء المشترين»، وهي فرصة ثمينة للشركات الصغيرة والمتوسطة، لترك الانطباع المناسب لدى فريق مشتريات إكسبو 2020 دبي ومقاولينا الرئيسيين.شراكات تسخر التكنولوجياقالت ريم الهاشمي: «الشراكات التي أبرمها إكسبو 2020 دبي مع كل من طيران الإمارات واتصالات وموانئ دبي العالمية، إضافة إلى (إس.إيه.بي) وبنك الإمارات دبي الوطني وشركة سيمنس، وإكسنشر، سخرت التكنولوجيا لخدمة الإنسان، وجسدت شمولية الحدث من حيث تنوعها، كما تمكنت الشركات المعنية من إحداث نقلات نوعية في عدة قطاعات مثل النقل الجوي والشحن وإدارة الموانئ والاتصالات والحلول البرمجية».خطوات العامين المقبلينأوضحت ريم الهاشمي أن الخطوات المزمعة خلال العامين المقبلين، تتلخص في استمرار أعمال التشييد والبناء في موقع إكسبو، وسيتم تجهيز المباني والأجنحة وجميع المرافق بحسب الجدول الزمني ومن ثم إجراء عمليات التأكد من جاهزية الموقع والمباني والأجنحة لاستقبال ملايين الزوار، كما سيتم إبرام المزيد من الشراكات المحلية والعالمية مع كيانات مميزة والعمل مع شركائنا، لاستضافة إكسبو يعود بالنفع على سكان المنطقة والعالم أجمع.

مشاركة :