قرقاش: استمرار مأساة مسلمي الروهينغا غير مقبول

  • 9/4/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شدّد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، في تدوينات عبر «تويتر»، على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال الاستمرار في أعمال العنف في ميانمار، وأن مسلمي الروهينغا يدفعون ثمن هذه المعاناة عبر نزوحهم من بلادهم. وأضاف: «أن الحل السياسي لمأساة الروهينغا الإنسانية التي طال أمدها أمر ممكن»، مشيراً إلى أن «التعصب وعدم التسامح أو اللجوء إلى العنف ليس الحل»، مشدداً على أن «استمرار محنة الروهينغا والمعاناة الإنسانية غير مقبول تماماً، وأن استخدام ميانمار للقوة لن يؤدي إلا إلى تفاقم الحالة». وقالت فيفيان تان، المتحدثة الإقليمية باسم مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين: «إن وكالات الإغاثة تقدر عدد الروهينغا الفارين إلى بنغلاديش المجاورة بنحو 73 ألف شخص منذ اندلاع العنف في الأسبوع الماضي». وسار مئات اللاجئين، أمس، عبر حقول الأرز من نهر ناف الذي يفصل بين البلدين إلى بنغلاديش، وهم يستهلكون الموارد الشحيحة التي قدمتها جماعات إغاثة ومجتمعات محلية تساعد عشرات الآلاف بالفعل. وأسفرت اشتباكات وهجوم نفذه الجيش عن مقتل نحو 400 شخص خلال الأيام السبعة الماضية. من جانب آخر، دعت وزارة الخارجية الروسية جميع الأطراف المشاركة في الصراع في ميانمار، لإنهاء العنف ضد أقلية الروهينغا المسلمة، وتبنّي سياسة الحوار. وفى تقرير نشرته وزارة الخارجية الروسية، جاء فيه «أننا نراقب عن كثب الوضع بمنطقة راخين في ميانمار، ونطالب جميع الأطراف المعنية بإقامة حوار بنّاء في أقرب وقت ممكن من أجل تطبيع الوضع، ونشعر بالقلق إزاء استمرار القتال والعنف الذي أدى إلى وقوع خسائر كبيرة بين صفوف المدنيين، وهو تدهور حاد للوضع الإنساني في هذه المنطقة من البلاد». يأتي ذلك في وقت تجمّع مئات الأشخاص من المسلمين الروس أمام مبنى سفارة «ميانمار» وبالقرب منه، وسط العاصمة الروسية موسكو، للتنديد بأعمال العنف بحق المسلمين الروهينغا.

مشاركة :