هاجم أستاذ الإعلام السياسي في كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام رئيس مركز الفكر العالمي عن السعودية، وهو مركز خاص؛ من وصفهم بالإعلاميين المنهزمين الذين ينقضون الغزل ويفسدون البناء. وأكد في تغريدات في حسابه بـ"تويتر" أن "هذه الشرذمة التي تتصدر الصحف والقنوات لا تمثل مجتمعنا، محذرًا من أن " تأثيرها كبير على الوطن وفي تشويه سمعة السعودية والسعوديين بين العرب والمسلمين". وقال: "الأضحية ليست سنة، وتتعارض مع حقوق الحيوان"؛ هذا مثال واحد لبعض ما يكتب في صحافتنا انفلات إعلامي غير مسبوق تجاوز الأشخاص إلى الشعائر. وأضاف: "17 عامًا من العمل المتواصل في مركز الفكر، نقدم الصورة الإيجابية عن المملكة، ثم تأتي فئة من الإعلاميين المنهزمين ينقضون الغزل ويفسدون البناء. وتابع: يا إخواننا في الخليج والعالم الإسلامي، ما ترونه في بعض إعلامنا غثاء أفرزته الرياح، مجتمعنا ماء طهور، انظروا إلى البحر الطاهر وتجاهلوا الغثاء. وأردف: يا إخواننا في الخليج والعالم الإسلامي، لا تؤاخذونا بما يكتب سفهاؤنا أو يبثونه في فضائياتنا، فهم طفيليات تعيش على حواف البحر الطهور". من جهته، دافع الكاتب في صحيفة الوطن "عبدالله العلويط" الذي يقدم نفسه على أنه باحث شرعي تنويري عن مقالته بقوله: "لم أقل ذلك من حيث أصلها وإنما بينت أن من هي سنة بحقه آكد من غيره، ومن وجّه لهم الخطاب هم أهل الماشية، الذين يمتلكونها ومن توجد في بيئاتهم، وأما غيرهم فلم يوجه لهم الخطاب بها ولهذا تكره لهم مع التكلف والهدر". وأردف ردا على وسم دشنه مغردون بتوتير : #العلويط_الاضحيه_مكروهه_وبدعه : "كون النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين لايدل على نفي ما أقول فأهلها لا يشترط أن يملكوا قطعانا وإنما بضعة شياه فقد تكون لديه " وزاد: "بضع شياه أو أنه اشتراها لكنه في بيئة تكثر بها المواشي؛ أي إنها ليست للمجتمعات التي لا تعرفها كالمجتمعات الحديثة". وتابع "العلويط": "والأهم من كل ذلك هي مسألة اجتهادية فمن تسن بحقه الأضحية ليست من الثوابت". وأكمل: "أي إن ما فهمه البعض من أن المقال معارضة للسنة لا أساس له من الصحة"، مختتمًا مبرراته بتقديم الاعتذار قائلًا: "وفي النهاية نعتذر للقراء من اللبس الذي حصل بسبب ما فهم خطأ من المقال". يذكر أن وزارة الثقافة والإعلام استدعت الكاتب "عبدالله العلويط" بعد مقال نشره في صحيفة الوطن، بعنوان "مفاهيم مغلوطة في الأضحية"، الذي قال فيه: إن اعتقاد أن الأضحية سنة لكل مسلم أمر خاطئ، وأنها قد تكون مكروهة.
مشاركة :