أعضاء في «الوطني»: تحقيق تطلعات مئوية الإمارات 2071

  • 9/4/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت لجنة شؤون التربية والتعليم والشباب والإعلام والثقافة بالمجلس الوطني الاتحادي، ان توحيد النظام التعليمي في الإمارات قرار إيجابي يخدم التوجهات المستقبلية للدولة لتحقيق مؤشرات الأجندة الوطنية وأهدافها، وكذلك تحقيق تطلعات القيادة فيما يخص مئوية الإمارات 2071. وأشارت ناعمة عبدالله الشرهان عضو المجلس الوطني الاتحادي رئيس لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام أن توحيد النظام التعليمي على مستوى الدولة، خطوة متوقعة في ظل القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وقالت إن توحيد النظام خطوة مهمة تمنيناها لتوحيد الرؤية والتوجه والعمل كمنظومة واحدة تهدف إلى الارتقاء بالمستوى التعليمي ومخرجاته، وعلى أعلى مستوى من التوافق والتعاون ما بين المجالس التعليمية والوزارة. وتقدمت بالشكر للقيادة الرشيدة على هذا القرار الذي جعل من العيد عيدين، وباركت للميدان التربوي بهذا الخبر الجميل قائلة: «القيادة تضع السياسة العليا وترسم الخطط ونحن من نفذ»، مؤكدة أن شعب دولة الإمارات محظوظ بقيادته الحكيمة التي ترى بنظرتها الثاقبة وتستحدث أفضل الأساليب المبنية على أسس التعاون والنجاح. قرار إيجابي قال حمد الرحومي مقرر لجنة شؤون التربية والتعليم والشباب والإعلام والثقافة في المجلس الوطني بالمجلس الوطني الاتحادي، إن توحيد النظام التعليمي في الإمارات قرار إيجابي يخدم التوجهات المستقبلية للدولة لتحقيق مؤشرات الأجندة الوطنية وأهدافها كذلك تحقيق تطلعات القيادة فيما يخص مئوية الإمارات 2071، لافتاً إلى أن توجيهات القيادة الرشيدة في توحيد النظام التعليمي على مستوى الدولة وجعل المنظومة التعليمية منظومة وطنية موحدة يدعم المسار المطلوب ويوحد السياسات التعليمية ويجعل النظام التعليمي الحكومي نظاماً متكاملاً يخدم مصلحة الدولة وأبناءها وبالتالي يلبي متطلبات التنمية الشاملة التي نصبو إليها في دولة الإمارات. وأضاف: إن هذا القرار سيكون له انعكاسات إيجابية في المرحلة المقبلة في إعداد الطلبة للمستقبل ومواكبة المتغيرات ومواجهة تحديات العصر من خلال نظام تعليمي يتوافق مع متطلبات العصر ويلبي طموحات الدولة المستقبلية وتعزيز تنافسية الإمارات على المستوى العالمي عبر دعم الابتكار والإبداع في المدرسة الإماراتية وجودة المنتج التعليمي ومخرجاته وإكساب عناصر العملية التعليمية المهرات المطلوبة التي تتوافق مع تطوير النظام التعليمي وخدمة مصلحة الوطن وفق استراتيجية متكاملة وشاملة. ومن ناحيتها، أكدت عائشة راشد ليتيم عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن توحيد النظام التعليمي يجسد حرص القيادة الرشيدة على تلقي جميع الطلبة في الدولة، تعليماً متميزاً قائماً على الهوية الوطنية، ويبني شخصية إماراتية متكاملة ومتسامحة ومواكبة للتطور العلمي والتقني. وأشارت إلى أن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، سيكون بالتأكيد له انعكاسات إيجابية وفرحة كبيرة للتربويين ولأولياء الأمور، ولجميع المهتمين في تطوير التعليم في دولتنا، بأن تتم توحيد السياسة والأنظمة التعليمية كلها على مستوى الدولة، طبعاً هذا يعني توحيد الرؤية والممارسات وهذا يعطي القوة والتميز للتعليم. وقالت المهندسة عزة سليمان عضو المجلس الوطني الاتحادي رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل والسكان والموارد البشرية في المجلس:«إن قرار توحيد الأنظمة التعليمية على مستوى الدولة خطوة نحو المستقبل الذي نُعد جميعاً لتحقيق متطلباته منذ الآن، فالتعليم حجر الأساس والركن الأهم في بناء الإنسان في دولتنا وجودة مخرجاته هي التي ستحدد كفاءة جيل المستقبل للمساهمة في بناء وقيادة مختلف قطاعات الدولة». وأضافت:«توقيت الخطوة يتزامن مع إعدادنا لمتطلبات مئوية الإمارات والتعليم هو المستقبل لذا نتطلع إلى الآثار النوعية للقرار على تخريج أجيال المئوية من الطلبة». وأشارت سليمان إلى مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أخيراً حول التعليم، حيث قال:«نمر بمرحلة زمنية تختلف عن سابقتها، لأنها تضم 3 أو 4 أجيال مختلفة تتطلب التعامل مع كل جيل بصورة ملائمة... وأن تعدد مسارات التنمية وروافدها في الإمارات يؤكد الحاجة إلى تعزيز تعليم نوعي وتنافسي يلبي حاجاتنا وتطلعاتنا المستقبلية»، وهذه المقولة من أفضل ما يعبر عن أهمية تطوير التعليم. وقالت:«لنتمكن من المحافظة على المراتب الأولى التي وصلتها دولتنا والبناء عليها يجب أن نبدأ من اللبنات الأساسية للمجتمع وهم أبناؤنا وما كان يصلح تعليمياً خلال الفترة السابقة خدم مرحلة معينة».

مشاركة :