أفرد موقع «سي إن إن عربي»، مساحة مميزة للتعريف بالشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، مستعرضا دوره ووساطته لدى خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لتسهيل دخول الحجاج القطريين بعد الإجراءات التي اتخذتها الرياض وأبوظبي والمنامة ضد الدوحة. وأوضح تقرير الموقع «أن اسم الشيخ القطري، عبدالله بن علي آل ثاني، برز في خضم الأزمة الخليجية التي تشهدها قطر؛ جراء الاجراءات العقابية التي اتخذتها ضدها المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، لدعمها الإرهاب وتمويل الجماعات المتطرفة، وذلك بعد قيامه بدور وساطة لدى السلطات السعودية؛ لتسهيل مهمة الحجاج القطريين بعد إغلاق المنفذ البري بين البلدين كنتيجة للمقاطعة الدبلوماسية والاقتصادية». وقالت الـ (سي إن إن) «الشيخ عبدالله آل ثاني هو ابن الشيخ علي آل ثاني وحفيد حفيد حاكم قطر الأسبق، عبدالله بن جاسم آل ثاني، وشقيق الشيخ أحمد بن علي آل ثاني»، وتابعت «وهو يعتبر من كبار الشخصيات في أسرة آل ثاني». مشيرة إلى «أن عائلة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني وأجداده حكموا قطر منذ العام 1913 إلى العام 1972، وهي الفترة التي اكتشف فيها أول حقل نفط بحري في العالم، وارتبط اسم الأسرة بإنشاء إذاعة وتلفزيون قطر، وصك أول عملة بالبلاد، إلى جانب تقديم الماء والكهرباء مجانا للشعب القطري»، لافتة «أن الشيخ عبدالله آل ثاني يعتبر مؤسس اتحاد الفروسية في قطر، وتولى رئاسته منذ التأسيس في 1979 حتى 1988، ويعتبر من المهتمين والمحبين لرياضة الهجن، ومن الشخصيات البارزة محليا وإقليميا ودوليا».
مشاركة :