أعلنت وكالة رعاية القصر الإمبراطورى أن الأميرة ماكو، الحفيدة الكبرى للإمبراطور اليابانى أكيهيتو، ستتزوج زميل دراسة سابقا، مما يعنى خروجها من الأسرة الملكية وانضمامها إلى العامة بعد الزواج، الذى من المقرر إتمامه فى خريف 2018. وقال شينشيرو ياماموتو، كبير موظفى وكالة رعاية القصر الإمبراطورى، إن الإمبراطور وافق على الزواج صباح أمس. وتحمل ماكو درجة الماجستير من جامعة ليستر، وتعمل باحثة فى متحف، وهى الابنة الكبرى للأمير اكيشينو، والتقت «كى كومورو» منذ 5 سنوات عندما كانا يدرسان فى الجامعة المسيحية الدولية فى طوكيو. ويقال إن كومورو طلب يد ماكو بعد سنة من تعارفهما. ومن المتوقع أن يعقد حفل الزفاف فى 2018. وتأجل الإعلان عن الخطوبة بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة فى يوليو الماضى فى انزلاقات طينية وفيضانات شديدة فى جزيرة كيوشو الجنوبية، مما أسفر عن مقتل 36 شخصا وفقدان 5. ويتعين على أفراد الأسرة الإمبراطورية اليابانية التخلى عن مكانتهم كأعضاء فى الأسرة المالكة بعد الزواج من أحد العوام، وسيؤدى زواج ماكو إلى خفض عدد أفراد الأسرة المالكة إلى 18 فردا فقط. ويعتبر شقيق ماكو الأصغر، الأمير هيساهيتو (10 أعوام)، هو العضو الذكر الوحيد فى جيلهم. وهو واحد من بين 4 ورثة، ويأتى ترتيبه فى ولاية العرش بعد ابنى أكيهيتو، وهما فى منتصف العمر وزوجتاهما فى أوائل الخمسينيات، وماساهيتو الثمانينى شقيق أكيهيتو. وماكو واحدة من بين 4 أحفاد للإمبراطور، والثلاثة الآخرون هم أختها الصغرى «كاكو»، وشقيقها «هيساهيتو»، و«أيكو» (15 عاما) ابنة ولى العهد الأمير ناروهيتو وزوجته الأميرة ماساكو. وأثار انكماش عدد أفراد العائلة الملكية، الذى يعكس المجتمع اليابانى الأوسع الآخذ فى الشيخوخة، مخاوف من أن الأمير قد يكون الأخير. وتأتى خطوبة ماكو من كى كومورو، الذى يعمل فى مكتب محاماة فى طوكيو بعدما صادق المشرعون فى يونيو على مشروع قانون يسمح لأكيهيتو بالتنحى. وفى حالة تنحيه يكون هذا التنحى هو الأول من نوعه فى العائلة الإمبراطورية اليابانية منذ 1817.