بدأ الويلزي جاريث بيل نجم هجوم ريال مدريد الإسباني الفترة الإعدادية الحالية للموسم المقبل بكل قوة وبشكل مغاير عما كان عليه قبل انطلاق الموسم الماضي عندما كان يستعد للانتقال من توتنهام الإنجليزي لصفوف النادي الملكي. واستطاع بيل الذي يعد أفضل لاعبي ريال مدريد في بطولة الكأس الدولية الودية أن يصل إلى قمة مستوياته البدنية والفنية قبل انطلاق الموسم الجديد بفضل عدم اشتراكه في نهائيات كأس العالم 2014، إضافة إلى استمتاعه بعطلة امتدت من 25 أيار (مايو) حتى 14 تموز (يوليو). وتمكن بيل من تنفيذ برنامج الارتقاء باللياقة البدنية بنجاح سواء على المستوى الفردي أو الجماعي. يُذكر أن بيل أثناء استعداده للانتقال إلى صفوف ريال مدريد العام الماضي لم يشارك تقريبا إلا في مباراة واحدة من المباريات الودية التجريبية لتوتنهام التي سبقت انطلاق الموسم الجديد وخاض تدريباته بشكل فردي بعيدا عن الفريق الذي كان يقوده في تلك الفترة أندريه فياش بواش. وكان للفترة الإعدادية السيئة التي خاضها بيل في الموسم الماضي أثر سيئ على بداية مشواره مع فريقه الجديد وعلى انصهاره وانسجامه مع باقي زملائه بالفريق. ورغم ذلك، اختتم بيل الموسم الماضي بشكل يسترعي الانتباه، حيث تمكن من صناعة 17 هدفا وإحراز 22 آخرين من بينها أهدافا سجلها فريقه في نهائي بطولتي الكأس الإسبانية ودوري أبطال أوروبا اللتين حسم الريال لقبهما لصالحه في ذلك الموسم. وعاد بيل للظهور من جديد أمام فريق إيطالي آخر هو إيه إس روما في المباراة الثانية لريال مدريد في بطولة الكأس الدولية، حيث كان اللاعب الويلزي هذه المرة المحطة الهجومية الأبرز للفريق الإسباني إلا أنه كان يفتقد من يشاركه تلك المهمة. وفي مباراة مانشستر يونايتد حافظ بيل على توهجه ومنح لنفسه الفرصة مرة أخرى ليصبح اللاعب الأفضل في فريقه بعد أن أحرز الهدف الوحيد للنادي المدريدي من ضربة جزاء كان هو من تسبب في احتسابها أيضا.
مشاركة :