سياسيون مصريون: أي مصالحة مع «الإخوان» يجب أن ترتبط بوقف العنف والاعتذار وقبول الأحكام

  • 8/4/2014
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

رفض سياسيون مصريون إعادة فتح ملف المصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدين أهمية أن يرتبط ذلك بخطوات جدية لإنجاحها بينما البيئة غير مهيئة لذلك في الوقت الراهن. وقال الناشط السياسي جورج إسحاق إن المبادرة التي تقدم بها الدكتور حسن نافعة مؤخرًا قام بفتحها مرة أخرى شباب الإخوان المنشقين عن الجماعة من أجل تهدئة الأوضاع حاليًا، وأوضح أنه قبل الحديث عن المصالحة يجب على أعضاء الجماعة وقف العنف في كل مكان، والاعتذارللشعب المصري على ما ارتكبوه من جرائم، من جهته أكد الدكتور عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي والقيادي بتحالف التيار المدني الديمقراطي أن أمر المصالحة مرهون بإرادة الأطراف نفسها، ولا يكفي طرح مبادرة من د. حسن نافعة أو من غيره، مشترطًا لذلك تجاوز الكثير من الأمور ومنها عودة مرسي ورجوع مجلسي الشعب والشورى واصفًا هذه المتطلبات بأنها أصبحت أحاديث من الماضي في ظل وجود رئيس جديد وإعداد دستور، والتقدم بخطوات جيدة نحو الانتخابات البرلمانية قريبًا، ولفت الكاتب مصطفى بكري إلى أن الدعوة إلى المصالحة بين جماعة الإخوان والسلطة الحالية عبارة عن فرقعة إعلامية فقط. وأبدى رفضه الكامل لتلك المصالحة، لأن جماعة الإخوان الإرهابية أساءت كثيرًا لجميع أطياف الشعب المصري، وخصوصًا تجاه أبناء وزارة الداخلية، والجيش المصري، وأزهقوا أرواحهم الغالية وكان الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية أعاد مرة أخرى فتح ملف المصالحة مع»جماعة الإخوان الارهابية» وذلك بعد ما قيل عن قبول ما يسمى بـ»التحالف الداعم للإخوان» بعض بنود المبادرة واقترح نافعة تكوين مجلس يضم علماء الأزهر، والكنيسة، والتيارات الإسلامية، والرموز الوطنية، وممثلي النقابات، بقرار من رئيس الجمهورية، وبرعاية الحكومة وتقوم المبادرة بتشكيل مجلس للمصالحة الوطنية، واعتراف جماعة الإخوان بالأحكام القضائية الصادرة تجاههم. وقدم اقتراحًا بتشكيل لجنة حكماء محدودة العضوية تضم بعض كبار المفكرين وتعيِّن المبادرة وسيطًا محايدًا أو أكثر على ألا يزيد عن ثلاثة تكون مهامه إجراء الاتصالات والمفاوضات اللازمة لترجمة القواعد والمبادئ العامة التي يتم الاتفاق عليها بين الطرفين، وبرامج زمنية لتفكيك وحل الأزمة يكون قابلة للتطبيق على أرض الواقع. المزيد من الصور :

مشاركة :